سُورَةُ الجُمُعَةِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَ⁠ٰنِ ٱلرَّحِیمِ

الحِزۡبُ ٥٦ یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ۝١ هُوَ ٱلَّذِی بَعَثَ فِی ٱلۡأُمِّیِّ‍ـۧنَ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُواْ عَلَیۡهِمۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦ وَیُزَكِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَ⁠ٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَ⁠ٰلࣲ مُّبِینࣲ ۝٢ وَءَاخَرِینَ مِنۡهُمۡ لَمَّا یَلۡحَقُواْ بِهِمۡ ۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝٣ ذَ⁠ٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ۝٤ مَثَلُ ٱلَّذِینَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ یَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ یَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢا ۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ كَذَّبُواْ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِ ٱللَّهِ ۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّ⁠ٰلِمِینَ ۝٥ قُلۡ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ هَادُوٓاْ إِن زَعَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ أَوۡلِیَآءُ لِلَّهِ مِن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَ⁠ٰدِقِینَ ۝٦ وَلَا یَتَمَنَّوۡنَهُۥٓ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ ۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّ⁠ٰلِمِینَ ۝٧ قُلۡ إِنَّ ٱلۡمَوۡتَ ٱلَّذِی تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَ⁠ٰقِیكُمۡ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَ⁠ٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَ⁠ٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝٨ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِیَ لِلصَّلَوٰةِ مِن یَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَیۡعَ ۚ ذَ⁠ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ۝٩ فَإِذَا قُضِیَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۝١٠ وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَ⁠ٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَیۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآىِٕمࣰا ۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَ⁠ٰرَةِ ۚ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلرَّ⁠ٰزِقِینَ ۝١١