سُورَةُ الرُّومِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَ⁠ٰنِ ٱلرَّحِیمِ

ربُع الحِزۡبُ ٤١ الٓمٓ ۝١ غُلِبَتِ ٱلرُّومُ ۝٢ فِیٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُونَ ۝٣ فِی بِضۡعِ سِنِینَ ۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُ ۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ۝٤ بِنَصۡرِ ٱللَّهِ ۚ یَنصُرُ مَن یَشَآءُ ۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ۝٥ وَعۡدَ ٱللَّهِ ۖ لَا یُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَ⁠ٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ۝٦ یَعۡلَمُونَ ظَ⁠ٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡٵَخِرَةِ هُمۡ غَ⁠ٰفِلُونَ ۝٧ أَوَ لَمۡ یَتَفَكَّرُواْ فِیٓ أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ۗ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ بِلِقَآیِٕ رَبِّهِمۡ لَكَ⁠ٰفِرُونَ ۝٨ أَوَ لَمۡ یَسِیرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُواْ كَیۡفَ كَانَ عَ⁠ٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ ۚ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَأَثَارُواْ ٱلۡأَرۡضَ وَعَمَرُوهَآ أَكۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَ⁠ٰتِ ۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَ⁠ٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ۝٩ ثُمَّ كَانَ عَ⁠ٰقِبَةَ ٱلَّذِینَ أَسَ⁠ٰٓـُٔواْ ٱلسُّوٓأَىٰٓ أَن كَذَّبُواْ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ بِهَا یَسۡتَهۡزِءُونَ ۝١٠ ٱللَّهُ یَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ ثُمَّ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝١١ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یُبۡلِسُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ ۝١٢ وَلَمۡ یَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآىِٕهِمۡ شُفَعَ⁠ٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآىِٕهِمۡ كَ⁠ٰفِرِینَ ۝١٣ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یَوۡمَىِٕذࣲ یَتَفَرَّقُونَ ۝١٤ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّ⁠ٰلِحَ⁠ٰتِ فَهُمۡ فِی رَوۡضَةࣲ یُحۡبَرُونَ ۝١٥ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِنَا وَلِقَآیِٕ ٱلۡٵَخِرَةِ فَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ فِی ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ ۝١٦ فَسُبۡحَ⁠ٰنَ ٱللَّهِ حِینَ تُمۡسُونَ وَحِینَ تُصۡبِحُونَ ۝١٧ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِیࣰّا وَحِینَ تُظۡهِرُونَ ۝١٨ یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّ وَیُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا ۚ وَكَذَ⁠ٰلِكَ تُخۡرَجُونَ ۝١٩ وَمِنۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرࣱ تَنتَشِرُونَ ۝٢٠ وَمِنۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَ⁠ٰجࣰا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَیۡهَا وَجَعَلَ بَیۡنَكُم مَّوَدَّةࣰ وَرَحۡمَةً ۚ إِنَّ فِی ذَ⁠ٰلِكَ لَٵَیَ⁠ٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ ۝٢١ وَمِنۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَ⁠ٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَ⁠ٰنِكُمۡ ۚ إِنَّ فِی ذَ⁠ٰلِكَ لَٵَیَ⁠ٰتࣲ لِّلۡعَ⁠ٰلِمِینَ ۝٢٢ وَمِنۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦ مَنَامُكُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱبۡتِغَآؤُكُم مِّن فَضۡلِهِۦٓ ۚ إِنَّ فِی ذَ⁠ٰلِكَ لَٵَیَ⁠ٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَسۡمَعُونَ ۝٢٣ وَمِنۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦ یُرِیكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَیُحۡیِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآ ۚ إِنَّ فِی ذَ⁠ٰلِكَ لَٵَیَ⁠ٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ۝٢٤ وَمِنۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ ۝٢٥ وَلَهُۥ مَن فِی ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَ⁠ٰنِتُونَ ۝٢٦ وَهُوَ ٱلَّذِی یَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَیۡهِ ۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِی ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝٢٧ ضَرَبَ لَكُم مَّثَلࣰا مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ ۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَ⁠ٰنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِی مَا رَزَقۡنَ⁠ٰكُمۡ فَأَنتُمۡ فِیهِ سَوَآءࣱ تَخَافُونَهُمۡ كَخِیفَتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ ۚ كَذَ⁠ٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡٵَیَ⁠ٰتِ لِقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ۝٢٨ بَلِ ٱتَّبَعَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ ۖ فَمَن یَهۡدِی مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّ⁠ٰصِرِینَ ۝٢٩ فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰا ۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَا ۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَ⁠ٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ۝٣٠ ۞ نصف الحِزۡبُ ٤١ مُنِیبِینَ إِلَیۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝٣١ مِنَ ٱلَّذِینَ فَرَّقُواْ دِینَهُمۡ وَكَانُواْ شِیَعࣰا ۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ ۝٣٢ وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرࣱّ دَعَوۡاْ رَبَّهُم مُّنِیبِینَ إِلَیۡهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ یُشۡرِكُونَ ۝٣٣ لِیَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَیۡنَ⁠ٰهُمۡ ۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ۝٣٤ أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَ⁠ٰنࣰا فَهُوَ یَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ یُشۡرِكُونَ ۝٣٥ وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ فَرِحُواْ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ إِذَا هُمۡ یَقۡنَطُونَ ۝٣٦ أَوَ لَمۡ یَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَآءُ وَیَقۡدِرُ ۚ إِنَّ فِی ذَ⁠ٰلِكَ لَٵَیَ⁠ٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ۝٣٧ فَ‍ـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ یُرِیدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ ۖ وَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ۝٣٨ وَمَآ ءَاتَیۡتُم مِّن رِّبࣰا لِّیَرۡبُوَاْ فِیٓ أَمۡوَ⁠ٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا یَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِ ۖ وَمَآ ءَاتَیۡتُم مِّن زَكَوٰةࣲ تُرِیدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ ۝٣٩ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَكُمۡ ثُمَّ رَزَقَكُمۡ ثُمَّ یُمِیتُكُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیكُمۡ ۖ هَلۡ مِن شُرَكَآىِٕكُم مَّن یَفۡعَلُ مِن ذَ⁠ٰلِكُم مِّن شَیۡءࣲ ۚ سُبۡحَ⁠ٰنَهُۥ وَتَعَ⁠ٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ۝٤٠ ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِی ٱلنَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِی عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ۝٤١ قُلۡ سِیرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَیۡفَ كَانَ عَ⁠ٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلُ ۚ كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّشۡرِكِینَ ۝٤٢ فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ ٱلۡقَیِّمِ مِن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ ۖ یَوۡمَىِٕذࣲ یَصَّدَّعُونَ ۝٤٣ مَن كَفَرَ فَعَلَیۡهِ كُفۡرُهُۥ ۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَ⁠ٰلِحࣰا فَلِأَنفُسِهِمۡ یَمۡهَدُونَ ۝٤٤ لِیَجۡزِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّ⁠ٰلِحَ⁠ٰتِ مِن فَضۡلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡكَ⁠ٰفِرِینَ ۝٤٥ وَمِنۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦٓ أَن یُرۡسِلَ ٱلرِّیَاحَ مُبَشِّرَ⁠ٰتࣲ وَلِیُذِیقَكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَلِتَجۡرِیَ ٱلۡفُلۡكُ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٤٦ وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَیِّنَ⁠ٰتِ فَٱنتَقَمۡنَا مِنَ ٱلَّذِینَ أَجۡرَمُواْ ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَیۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٤٧ ٱللَّهُ ٱلَّذِی یُرۡسِلُ ٱلرِّیَ⁠ٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابࣰا فَیَبۡسُطُهُۥ فِی ٱلسَّمَآءِ كَیۡفَ یَشَآءُ وَیَجۡعَلُهُۥ كِسَفࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَ⁠ٰلِهِۦ ۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ ۝٤٨ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلِ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡهِم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمُبۡلِسِینَ ۝٤٩ فَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ ءَاثَ⁠ٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآ ۚ إِنَّ ذَ⁠ٰلِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ۝٥٠ وَلَىِٕنۡ أَرۡسَلۡنَا رِیحࣰا فَرَأَوۡهُ مُصۡفَرࣰّا لَّظَلُّواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ یَكۡفُرُونَ ۝٥١ فَإِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِینَ ۝٥٢ وَمَآ أَنتَ بِهَ⁠ٰدِ ٱلۡعُمۡیِ عَن ضَلَ⁠ٰلَتِهِمۡ ۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن یُؤۡمِنُ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ ۝٥٣ ۞ ثلاثة أرباع الحِزۡبُ ٤١ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفࣲ قُوَّةࣰ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةࣲ ضَعۡفࣰا وَشَیۡبَةࣰ ۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَآءُ ۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡقَدِیرُ ۝٥٤ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَیۡرَ سَاعَةࣲ ۚ كَذَ⁠ٰلِكَ كَانُواْ یُؤۡفَكُونَ ۝٥٥ وَقَالَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَٱلۡإِیمَ⁠ٰنَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمۡ فِی كِتَ⁠ٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡبَعۡثِ ۖ فَهَ⁠ٰذَا یَوۡمُ ٱلۡبَعۡثِ وَلَ⁠ٰكِنَّكُمۡ كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ۝٥٦ فَیَوۡمَىِٕذࣲ لَّا یَنفَعُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ ۝٥٧ وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِی هَ⁠ٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ ۚ وَلَىِٕن جِئۡتَهُم بِ‍ـَٔایَةࣲ لَّیَقُولَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ ۝٥٨ كَذَ⁠ٰلِكَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ ۝٥٩ فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ ۖ وَلَا یَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِینَ لَا یُوقِنُونَ ۝٦٠