سُورَةُ الإِسۡرَاءِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَ⁠ٰنِ ٱلرَّحِیمِ

اَلۡجُزۡءُ الخامس عشر ١٥ اَلۡمنزل الرابع ٤ الحِزۡبُ ٢٩ سُبۡحَ⁠ٰنَ ٱلَّذِیٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَیۡلࣰا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِی بَ⁠ٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِیَهُۥ مِنۡ ءَایَ⁠ٰتِنَآ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ ۝١ وَءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَ⁠ٰبَ وَجَعَلۡنَ⁠ٰهُ هُدࣰى لِّبَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِی وَكِیلࣰا ۝٢ ذُرِّیَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدࣰا شَكُورࣰا ۝٣ وَقَضَیۡنَآ إِلَىٰ بَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ فِی ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَیۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوࣰّا كَبِیرࣰا ۝٤ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَیۡكُمۡ عِبَادࣰا لَّنَآ أُوْلِی بَأۡسࣲ شَدِیدࣲ فَجَاسُواْ خِلَ⁠ٰلَ ٱلدِّیَارِ ۚ وَكَانَ وَعۡدࣰا مَّفۡعُولࣰا ۝٥ ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ ٱلۡكَرَّةَ عَلَیۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَ⁠ٰكُم بِأَمۡوَ⁠ٰلࣲ وَبَنِینَ وَجَعَلۡنَ⁠ٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِیرًا ۝٦ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ ۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡٵَخِرَةِ لِیَسُ‍ـُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِیرًا ۝٧ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یَرۡحَمَكُمۡ ۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَا ۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَ⁠ٰفِرِینَ حَصِیرًا ۝٨ إِنَّ هَ⁠ٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَهۡدِی لِلَّتِی هِیَ أَقۡوَمُ وَیُبَشِّرُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّ⁠ٰلِحَ⁠ٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَبِیرࣰا ۝٩ وَأَنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡٵَخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا ۝١٠ وَیَدۡعُ ٱلۡإِنسَ⁠ٰنُ بِٱلشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِٱلۡخَیۡرِ ۖ وَكَانَ ٱلۡإِنسَ⁠ٰنُ عَجُولࣰا ۝١١ وَجَعَلۡنَا ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ ءَایَتَیۡنِ ۖ فَمَحَوۡنَآ ءَایَةَ ٱلَّیۡلِ وَجَعَلۡنَآ ءَایَةَ ٱلنَّهَارِ مُبۡصِرَةࣰ لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِینَ وَٱلۡحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَیۡءࣲ فَصَّلۡنَ⁠ٰهُ تَفۡصِیلࣰا ۝١٢ وَكُلَّ إِنسَ⁠ٰنٍ أَلۡزَمۡنَ⁠ٰهُ طَ⁠ٰٓىِٕرَهُۥ فِی عُنُقِهِۦ ۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَ⁠ٰمَةِ كِتَ⁠ٰبࣰا یَلۡقَىٰهُ مَنشُورًا ۝١٣ ٱقۡرَأۡ كِتَ⁠ٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡیَوۡمَ عَلَیۡكَ حَسِیبࣰا ۝١٤ مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا یَهۡتَدِی لِنَفۡسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ ۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا ۝١٥ وَإِذَآ أَرَدۡنَآ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡیَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِیهَا فَفَسَقُواْ فِیهَا فَحَقَّ عَلَیۡهَا ٱلۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَ⁠ٰهَا تَدۡمِیرࣰا ۝١٦ وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِنۢ بَعۡدِ نُوحࣲ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ۝١٧ مَّن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِیهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِیدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ یَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومࣰا مَّدۡحُورࣰا ۝١٨ وَمَنۡ أَرَادَ ٱلۡٵَخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡیَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ كَانَ سَعۡیُهُم مَّشۡكُورࣰا ۝١٩ كُلࣰّا نُّمِدُّ هَ⁠ٰٓؤُلَآءِ وَهَ⁠ٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا ۝٢٠ ٱنظُرۡ كَیۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ ۚ وَلَلۡٵَخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَ⁠ٰتࣲ وَأَكۡبَرُ تَفۡضِیلࣰا ۝٢١ لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَ⁠ٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومࣰا مَّخۡذُولࣰا ۝٢٢ ۞ ربُع الحِزۡبُ ٢٩ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوَ⁠ٰلِدَیۡنِ إِحۡسَ⁠ٰنًا ۚ إِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِیمࣰا ۝٢٣ وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیَانِی صَغِیرࣰا ۝٢٤ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡ ۚ إِن تَكُونُواْ صَ⁠ٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ⁠ٰبِینَ غَفُورࣰا ۝٢٥ وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِیرًا ۝٢٦ إِنَّ ٱلۡمُبَذِّرِینَ كَانُوٓاْ إِخۡوَ⁠ٰنَ ٱلشَّیَ⁠ٰطِینِ ۖ وَكَانَ ٱلشَّیۡطَ⁠ٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورࣰا ۝٢٧ وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ٱبۡتِغَآءَ رَحۡمَةࣲ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلࣰا مَّیۡسُورࣰا ۝٢٨ وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ ٱلۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومࣰا مَّحۡسُورًا ۝٢٩ إِنَّ رَبَّكَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَآءُ وَیَقۡدِرُ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ۝٣٠ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَ⁠ٰدَكُمۡ خَشۡیَةَ إِمۡلَ⁠ٰقࣲ ۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِیَّاكُمۡ ۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡ‍ـࣰٔا كَبِیرࣰا ۝٣١ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلزِّنَىٰٓ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَ⁠ٰحِشَةࣰ وَسَآءَ سَبِیلࣰا ۝٣٢ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومࣰا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِیِّهِۦ سُلۡطَ⁠ٰنࣰا فَلَا یُسۡرِف فِّی ٱلۡقَتۡلِ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورࣰا ۝٣٣ وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡیَتِیمِ إِلَّا بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥ ۚ وَأَوۡفُواْ بِٱلۡعَهۡدِ ۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡ‍ـُٔولࣰا ۝٣٤ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَیۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِیمِ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ خَیۡرࣱ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِیلࣰا ۝٣٥ وَلَا تَقۡفُ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌ ۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡ‍ـُٔولࣰا ۝٣٦ وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولࣰا ۝٣٧ كُلُّ ذَ⁠ٰلِكَ كَانَ سَیِّئُهُۥ عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهࣰا ۝٣٨ ذَ⁠ٰلِكَ مِمَّآ أَوۡحَىٰٓ إِلَیۡكَ رَبُّكَ مِنَ ٱلۡحِكۡمَةِ ۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ ٱللَّهِ إِلَ⁠ٰهًا ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِی جَهَنَّمَ مَلُومࣰا مَّدۡحُورًا ۝٣٩ أَفَأَصۡفَىٰكُمۡ رَبُّكُم بِٱلۡبَنِینَ وَٱتَّخَذَ مِنَ ٱلۡمَلَ⁠ٰۤىِٕكَةِ إِنَ⁠ٰثًا ۚ إِنَّكُمۡ لَتَقُولُونَ قَوۡلًا عَظِیمࣰا ۝٤٠ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِی هَ⁠ٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِیَذَّكَّرُواْ وَمَا یَزِیدُهُمۡ إِلَّا نُفُورࣰا ۝٤١ قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةࣱ كَمَا یَقُولُونَ إِذࣰا لَّٱبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِی ٱلۡعَرۡشِ سَبِیلࣰا ۝٤٢ سُبۡحَ⁠ٰنَهُۥ وَتَعَ⁠ٰلَىٰ عَمَّا یَقُولُونَ عُلُوࣰّا كَبِیرࣰا ۝٤٣ تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَ⁠ٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورࣰا ۝٤٤ وَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَیۡنَكَ وَبَیۡنَ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡٵَخِرَةِ حِجَابࣰا مَّسۡتُورࣰا ۝٤٥ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰا ۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِی ٱلۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبَ⁠ٰرِهِمۡ نُفُورࣰا ۝٤٦ نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَسۡتَمِعُونَ بِهِۦٓ إِذۡ یَسۡتَمِعُونَ إِلَیۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوَىٰٓ إِذۡ یَقُولُ ٱلظَّ⁠ٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلࣰا مَّسۡحُورًا ۝٤٧ ٱنظُرۡ كَیۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ سَبِیلࣰا ۝٤٨ وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَ⁠ٰمࣰا وَرُفَ⁠ٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقࣰا جَدِیدࣰا ۝٤٩ ۞ نصف الحِزۡبُ ٢٩ قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِیدًا ۝٥٠ أَوۡ خَلۡقࣰا مِّمَّا یَكۡبُرُ فِی صُدُورِكُمۡ ۚ فَسَیَقُولُونَ مَن یُعِیدُنَا ۖ قُلِ ٱلَّذِی فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ ۚ فَسَیُنۡغِضُونَ إِلَیۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَیَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن یَكُونَ قَرِیبࣰا ۝٥١ یَوۡمَ یَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِیبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا ۝٥٢ وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُواْ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ ۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَ⁠ٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡ ۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَ⁠ٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَ⁠ٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ۝٥٣ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡ ۖ إِن یَشَأۡ یَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن یَشَأۡ یُعَذِّبۡكُمۡ ۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَ⁠ٰكَ عَلَیۡهِمۡ وَكِیلࣰا ۝٥٤ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِمَن فِی ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِیِّ‍ـۧنَ عَلَىٰ بَعۡضࣲ ۖ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا ۝٥٥ قُلِ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِینَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا یَمۡلِكُونَ كَشۡفَ ٱلضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِیلًا ۝٥٦ أُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ یَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِیلَةَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَیَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَیَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورࣰا ۝٥٧ وَإِن مِّن قَرۡیَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ یَوۡمِ ٱلۡقِیَ⁠ٰمَةِ أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابࣰا شَدِیدࣰا ۚ كَانَ ذَ⁠ٰلِكَ فِی ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ مَسۡطُورࣰا ۝٥٨ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡٵَیَ⁠ٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَ ۚ وَءَاتَیۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةࣰ فَظَلَمُواْ بِهَا ۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡٵَیَ⁠ٰتِ إِلَّا تَخۡوِیفࣰا ۝٥٩ وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ ۚ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلرُّءۡیَا ٱلَّتِیٓ أَرَیۡنَ⁠ٰكَ إِلَّا فِتۡنَةࣰ لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلۡمَلۡعُونَةَ فِی ٱلۡقُرۡءَانِ ۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا یَزِیدُهُمۡ إِلَّا طُغۡیَ⁠ٰنࣰا كَبِیرࣰا ۝٦٠ وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَ⁠ٰۤىِٕكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِٵَدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِینࣰا ۝٦١ قَالَ أَرَءَیۡتَكَ هَ⁠ٰذَا ٱلَّذِی كَرَّمۡتَ عَلَیَّ لَىِٕنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَ⁠ٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّیَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِیلࣰا ۝٦٢ قَالَ ٱذۡهَبۡ فَمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمۡ جَزَآءࣰ مَّوۡفُورࣰا ۝٦٣ وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَ⁠ٰلِ وَٱلۡأَوۡلَ⁠ٰدِ وَعِدۡهُمۡ ۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَ⁠ٰنُ إِلَّا غُرُورًا ۝٦٤ إِنَّ عِبَادِی لَیۡسَ لَكَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَ⁠ٰنࣱ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِیلࣰا ۝٦٥ رَّبُّكُمُ ٱلَّذِی یُزۡجِی لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ فِی ٱلۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِیمࣰا ۝٦٦ وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِی ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِیَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡ ۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَ⁠ٰنُ كَفُورًا ۝٦٧ أَفَأَمِنتُمۡ أَن یَخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ ٱلۡبَرِّ أَوۡ یُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ حَاصِبࣰا ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ وَكِیلًا ۝٦٨ أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن یُعِیدَكُمۡ فِیهِ تَارَةً أُخۡرَىٰ فَیُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ قَاصِفࣰا مِّنَ ٱلرِّیحِ فَیُغۡرِقَكُم بِمَا كَفَرۡتُمۡ ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ عَلَیۡنَا بِهِۦ تَبِیعࣰا ۝٦٩ ۞ ثلاثة أرباع الحِزۡبُ ٢٩ وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِیٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَ⁠ٰهُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَ⁠ٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَ⁠ٰتِ وَفَضَّلۡنَ⁠ٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِیلࣰا ۝٧٠ یَوۡمَ نَدۡعُواْ كُلَّ أُنَاسِۭ بِإِمَ⁠ٰمِهِمۡ ۖ فَمَنۡ أُوتِیَ كِتَ⁠ٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ فَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ یَقۡرَءُونَ كِتَ⁠ٰبَهُمۡ وَلَا یُظۡلَمُونَ فَتِیلࣰا ۝٧١ وَمَن كَانَ فِی هَ⁠ٰذِهِۦٓ أَعۡمَىٰ فَهُوَ فِی ٱلۡٵَخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِیلࣰا ۝٧٢ وَإِن كَادُواْ لَیَفۡتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِیٓ أَوۡحَیۡنَآ إِلَیۡكَ لِتَفۡتَرِیَ عَلَیۡنَا غَیۡرَهُۥ ۖ وَإِذࣰا لَّٱتَّخَذُوكَ خَلِیلࣰا ۝٧٣ وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَ⁠ٰكَ لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَیۡهِمۡ شَیۡ‍ـࣰٔا قَلِیلًا ۝٧٤ إِذࣰا لَّأَذَقۡنَ⁠ٰكَ ضِعۡفَ ٱلۡحَیَوٰةِ وَضِعۡفَ ٱلۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَیۡنَا نَصِیرࣰا ۝٧٥ وَإِن كَادُواْ لَیَسۡتَفِزُّونَكَ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ لِیُخۡرِجُوكَ مِنۡهَا ۖ وَإِذࣰا لَّا یَلۡبَثُونَ خِلَ⁠ٰفَكَ إِلَّا قَلِیلࣰا ۝٧٦ سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِیلًا ۝٧٧ أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّیۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ ۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودࣰا ۝٧٨ وَمِنَ ٱلَّیۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهِۦ نَافِلَةࣰ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن یَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامࣰا مَّحۡمُودࣰا ۝٧٩ وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِی مُدۡخَلَ صِدۡقࣲ وَأَخۡرِجۡنِی مُخۡرَجَ صِدۡقࣲ وَٱجۡعَل لِّی مِن لَّدُنكَ سُلۡطَ⁠ٰنࣰا نَّصِیرࣰا ۝٨٠ وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَ⁠ٰطِلُ ۚ إِنَّ ٱلۡبَ⁠ٰطِلَ كَانَ زَهُوقࣰا ۝٨١ وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءࣱ وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَا یَزِیدُ ٱلظَّ⁠ٰلِمِینَ إِلَّا خَسَارࣰا ۝٨٢ وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَ⁠ٰنِ أَعۡرَضَ وَنَ‍ـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ یَ‍ـُٔوسࣰا ۝٨٣ قُلۡ كُلࣱّ یَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِیلࣰا ۝٨٤ وَیَسۡ‍ـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ ۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنۡ أَمۡرِ رَبِّی وَمَآ أُوتِیتُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِیلࣰا ۝٨٥ وَلَىِٕن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِٱلَّذِیٓ أَوۡحَیۡنَآ إِلَیۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَیۡنَا وَكِیلًا ۝٨٦ إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ فَضۡلَهُۥ كَانَ عَلَیۡكَ كَبِیرࣰا ۝٨٧ قُل لَّىِٕنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن یَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَ⁠ٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا یَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضࣲ ظَهِیرࣰا ۝٨٨ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِی هَ⁠ٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا ۝٨٩ وَقَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَرۡضِ یَنۢبُوعًا ۝٩٠ أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةࣱ مِّن نَّخِیلࣲ وَعِنَبࣲ فَتُفَجِّرَ ٱلۡأَنۡهَ⁠ٰرَ خِلَ⁠ٰلَهَا تَفۡجِیرًا ۝٩١ أَوۡ تُسۡقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَیۡنَا كِسَفًا أَوۡ تَأۡتِیَ بِٱللَّهِ وَٱلۡمَلَ⁠ٰۤىِٕكَةِ قَبِیلًا ۝٩٢ أَوۡ یَكُونَ لَكَ بَیۡتࣱ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِی ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِیِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَیۡنَا كِتَ⁠ٰبࣰا نَّقۡرَؤُهُۥ ۗ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّی هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرࣰا رَّسُولࣰا ۝٩٣ وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوٓاْ إِذۡ جَآءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَبَعَثَ ٱللَّهُ بَشَرࣰا رَّسُولࣰا ۝٩٤ قُل لَّوۡ كَانَ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَلَ⁠ٰۤىِٕكَةࣱ یَمۡشُونَ مُطۡمَىِٕنِّینَ لَنَزَّلۡنَا عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَلَكࣰا رَّسُولࣰا ۝٩٥ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدَۢا بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِیرَۢا بَصِیرࣰا ۝٩٦ وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِ ۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِیَآءَ مِن دُونِهِۦ ۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَ⁠ٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡیࣰا وَبُكۡمࣰا وَصُمࣰّا ۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَ⁠ٰهُمۡ سَعِیرࣰا ۝٩٧ ذَ⁠ٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِنَا وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَ⁠ٰمࣰا وَرُفَ⁠ٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقࣰا جَدِیدًا ۝٩٨ ۞ الحِزۡبُ ٣٠ أَوَ لَمۡ یَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن یَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ وَجَعَلَ لَهُمۡ أَجَلࣰا لَّا رَیۡبَ فِیهِ فَأَبَى ٱلظَّ⁠ٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورࣰا ۝٩٩ قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَآىِٕنَ رَحۡمَةِ رَبِّیٓ إِذࣰا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡیَةَ ٱلۡإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَ⁠ٰنُ قَتُورࣰا ۝١٠٠ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَایَ⁠ٰتِۭ بَیِّنَ⁠ٰتࣲ ۖ فَسۡ‍ـَٔلۡ بَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ إِذۡ جَآءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّی لَأَظُنُّكَ یَ⁠ٰمُوسَىٰ مَسۡحُورࣰا ۝١٠١ قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ أَنزَلَ هَ⁠ٰٓؤُلَآءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَآىِٕرَ وَإِنِّی لَأَظُنُّكَ یَ⁠ٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورࣰا ۝١٠٢ فَأَرَادَ أَن یَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ فَأَغۡرَقۡنَ⁠ٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِیعࣰا ۝١٠٣ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡٵَخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِیفࣰا ۝١٠٤ وَبِٱلۡحَقِّ أَنزَلۡنَ⁠ٰهُ وَبِٱلۡحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَآ أَرۡسَلۡنَ⁠ٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِیرࣰا ۝١٠٥ وَقُرۡءَانࣰا فَرَقۡنَ⁠ٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى ٱلنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثࣲ وَنَزَّلۡنَ⁠ٰهُ تَنزِیلࣰا ۝١٠٦ قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦٓ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْ ۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦٓ إِذَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ یَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدࣰاۤ ۝١٠٧ وَیَقُولُونَ سُبۡحَ⁠ٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولࣰا ۝١٠٨ وَیَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ یَبۡكُونَ وَیَزِیدُهُمۡ خُشُوعࣰا ۝١٠٩ ۩ السجدة قُلِ ٱدۡعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدۡعُواْ ٱلرَّحۡمَ⁠ٰنَ ۖ أَیࣰّا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ ۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَٱبۡتَغِ بَیۡنَ ذَ⁠ٰلِكَ سَبِیلࣰا ۝١١٠ وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی لَمۡ یَتَّخِذۡ وَلَدࣰا وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ شَرِیكࣱ فِی ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ وَلِیࣱّ مِّنَ ٱلذُّلِّ ۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِیرَۢا ۝١١١