سُورَةُ المَائِدَةِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَ⁠ٰنِ ٱلرَّحِیمِ

اَلۡمنزل الثاني ٢ نصف الحِزۡبُ ١١ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِ ۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِیمَةُ ٱلۡأَنۡعَ⁠ٰمِ إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡكُمۡ غَیۡرَ مُحِلِّی ٱلصَّیۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ یَحۡكُمُ مَا یُرِیدُ ۝١ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَ⁠ٰٓىِٕرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡیَ وَلَا ٱلۡقَلَ⁠ٰۤىِٕدَ وَلَآ ءَآمِّینَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَ⁠ٰنࣰا ۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْ ۚ وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَ‍ـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْ ۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ⁠ٰنِ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ۝٢ حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحۡمُ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلۡمُنۡخَنِقَةُ وَٱلۡمَوۡقُوذَةُ وَٱلۡمُتَرَدِّیَةُ وَٱلنَّطِیحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّیۡتُمۡ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسۡتَقۡسِمُواْ بِٱلۡأَزۡلَ⁠ٰمِ ۚ ذَ⁠ٰلِكُمۡ فِسۡقٌ ۗ ٱلۡیَوۡمَ یَىِٕسَ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ مِن دِینِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِ ۚ ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَ⁠ٰمَ دِینࣰا ۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ فِی مَخۡمَصَةٍ غَیۡرَ مُتَجَانِفࣲ لِّإِثۡمࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝٣ یَسۡ‍ـَٔلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمۡ ۖ قُلۡ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَ⁠ٰتُ وَمَا عَلَّمۡتُم مِّنَ ٱلۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِینَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ ٱللَّهُ ۖ فَكُلُواْ مِمَّآ أَمۡسَكۡنَ عَلَیۡكُمۡ وَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ۝٤ ٱلۡیَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَ⁠ٰتُ ۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَ⁠ٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡ ۖ وَٱلۡمُحۡصَنَ⁠ٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَ⁠ٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَ⁠ٰتُ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَ⁠ٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَ⁠ٰفِحِینَ وَلَا مُتَّخِذِیٓ أَخۡدَانࣲ ۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلۡإِیمَ⁠ٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِی ٱلۡٵَخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَ⁠ٰسِرِینَ ۝٥ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَیۡدِیَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَیۡنِ ۚ وَإِن كُنتُمۡ جُنُبࣰا فَٱطَّهَّرُواْ ۚ وَإِن كُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدࣱ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآىِٕطِ أَوۡ لَ⁠ٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءࣰ فَتَیَمَّمُواْ صَعِیدࣰا طَیِّبࣰا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِكُمۡ وَأَیۡدِیكُم مِّنۡهُ ۚ مَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیَجۡعَلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ حَرَجࣲ وَلَ⁠ٰكِن یُرِیدُ لِیُطَهِّرَكُمۡ وَلِیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٦ وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَمِیثَ⁠ٰقَهُ ٱلَّذِی وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ۝٧ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّ⁠ٰمِینَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلۡقِسۡطِ ۖ وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَ‍ـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْ ۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰ ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ۝٨ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّ⁠ٰلِحَ⁠ٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِیمࣱ ۝٩ وَٱلَّذِینَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِنَآ أُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ أَصۡحَ⁠ٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ۝١٠ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ أَن یَبۡسُطُوٓاْ إِلَیۡكُمۡ أَیۡدِیَهُمۡ فَكَفَّ أَیۡدِیَهُمۡ عَنكُمۡ ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ۝١١ ۞ ثلاثة أرباع الحِزۡبُ ١١ وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَ⁠ٰقَ بَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَیۡ عَشَرَ نَقِیبࣰا ۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مَعَكُمۡ ۖ لَىِٕنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَیۡتُمُ ٱلزَّكَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِی وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمۡ سَیِّ‍ـَٔاتِكُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنَّ⁠ٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَ⁠ٰرُ ۚ فَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَ⁠ٰلِكَ مِنكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِیلِ ۝١٢ فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَ⁠ٰقَهُمۡ لَعَنَّ⁠ٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَ⁠ٰسِیَةࣰ ۖ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآىِٕنَةࣲ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّنۡهُمۡ ۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝١٣ وَمِنَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَ⁠ٰرَىٰٓ أَخَذۡنَا مِیثَ⁠ٰقَهُمۡ فَنَسُواْ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَیۡنَا بَیۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَ⁠ٰمَةِ ۚ وَسَوۡفَ یُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ یَصۡنَعُونَ ۝١٤ یَ⁠ٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ وَیَعۡفُواْ عَن كَثِیرࣲ ۚ قَدۡ جَآءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَ⁠ٰبࣱ مُّبِینࣱ ۝١٥ یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ⁠ٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَ⁠ٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَ⁠ٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ⁠ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ۝١٦ لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ۚ قُلۡ فَمَن یَمۡلِكُ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡ‍ـًٔا إِنۡ أَرَادَ أَن یُهۡلِكَ ٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا ۗ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا ۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ۝١٧ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ وَٱلنَّصَ⁠ٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَ⁠ٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّ⁠ٰٓؤُهُۥ ۚ قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم ۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرࣱ مِّمَّنۡ خَلَقَ ۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَآءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَآءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا ۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ۝١٨ یَ⁠ٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ عَلَىٰ فَتۡرَةࣲ مِّنَ ٱلرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَآءَنَا مِنۢ بَشِیرࣲ وَلَا نَذِیرࣲ ۖ فَقَدۡ جَآءَكُم بَشِیرࣱ وَنَذِیرࣱ ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ۝١٩ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَ⁠ٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِیكُمۡ أَنۢبِیَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكࣰا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ یُؤۡتِ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَ⁠ٰلَمِینَ ۝٢٠ یَ⁠ٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِی كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَ⁠ٰسِرِینَ ۝٢١ قَالُواْ یَ⁠ٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِیهَا قَوۡمࣰا جَبَّارِینَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ یَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن یَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَ⁠ٰخِلُونَ ۝٢٢ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِینَ یَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَیۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَ⁠ٰلِبُونَ ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ۝٢٣ قَالُواْ یَ⁠ٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدࣰا مَّا دَامُواْ فِیهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَ⁠ٰتِلَآ إِنَّا هَ⁠ٰهُنَا قَ⁠ٰعِدُونَ ۝٢٤ قَالَ رَبِّ إِنِّی لَآ أَمۡلِكُ إِلَّا نَفۡسِی وَأَخِی ۖ فَٱفۡرُقۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَ⁠ٰسِقِینَ ۝٢٥ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَیۡهِمۡ ۛ أَرۡبَعِینَ سَنَةࣰ ۛ یَتِیهُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَ⁠ٰسِقِینَ ۝٢٦ ۞ الحِزۡبُ ١٢ وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ ٱبۡنَیۡ ءَادَمَ بِٱلۡحَقِّ إِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانࣰا فَتُقُبِّلَ مِنۡ أَحَدِهِمَا وَلَمۡ یُتَقَبَّلۡ مِنَ ٱلۡٵَخَرِ قَالَ لَأَقۡتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا یَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِینَ ۝٢٧ لَىِٕنۢ بَسَطتَ إِلَیَّ یَدَكَ لِتَقۡتُلَنِی مَآ أَنَا۠ بِبَاسِطࣲ یَدِیَ إِلَیۡكَ لِأَقۡتُلَكَ ۖ إِنِّیٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَ⁠ٰلَمِینَ ۝٢٨ إِنِّیٓ أُرِیدُ أَن تَبُوٓأَ بِإِثۡمِی وَإِثۡمِكَ فَتَكُونَ مِنۡ أَصۡحَ⁠ٰبِ ٱلنَّارِ ۚ وَذَ⁠ٰلِكَ جَزَ⁠ٰٓؤُاْ ٱلظَّ⁠ٰلِمِینَ ۝٢٩ فَطَوَّعَتۡ لَهُۥ نَفۡسُهُۥ قَتۡلَ أَخِیهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلۡخَ⁠ٰسِرِینَ ۝٣٠ فَبَعَثَ ٱللَّهُ غُرَابࣰا یَبۡحَثُ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُرِیَهُۥ كَیۡفَ یُوَ⁠ٰرِی سَوۡءَةَ أَخِیهِ ۚ قَالَ یَ⁠ٰوَیۡلَتَىٰٓ أَعَجَزۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِثۡلَ هَ⁠ٰذَا ٱلۡغُرَابِ فَأُوَ⁠ٰرِیَ سَوۡءَةَ أَخِی ۖ فَأَصۡبَحَ مِنَ ٱلنَّ⁠ٰدِمِینَ ۝٣١ مِنۡ أَجۡلِ ذَ⁠ٰلِكَ كَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَیۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰا وَمَنۡ أَحۡیَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحۡیَا ٱلنَّاسَ جَمِیعࣰا ۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَیِّنَ⁠ٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَ⁠ٰلِكَ فِی ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ ۝٣٢ إِنَّمَا جَزَ⁠ٰٓؤُاْ ٱلَّذِینَ یُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادًا أَن یُقَتَّلُوٓاْ أَوۡ یُصَلَّبُوٓاْ أَوۡ تُقَطَّعَ أَیۡدِیهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم مِّنۡ خِلَ⁠ٰفٍ أَوۡ یُنفَوۡاْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ لَهُمۡ خِزۡیࣱ فِی ٱلدُّنۡیَا ۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡٵَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ ۝٣٣ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُواْ مِن قَبۡلِ أَن تَقۡدِرُواْ عَلَیۡهِمۡ ۖ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝٣٤ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبۡتَغُوٓاْ إِلَیۡهِ ٱلۡوَسِیلَةَ وَجَ⁠ٰهِدُواْ فِی سَبِیلِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۝٣٥ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِیَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ یَوۡمِ ٱلۡقِیَ⁠ٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡ ۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝٣٦ یُرِیدُونَ أَن یَخۡرُجُواْ مِنَ ٱلنَّارِ وَمَا هُم بِخَ⁠ٰرِجِینَ مِنۡهَا ۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِیمࣱ ۝٣٧ وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقۡطَعُوٓاْ أَیۡدِیَهُمَا جَزَآءَۢ بِمَا كَسَبَا نَكَ⁠ٰلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمࣱ ۝٣٨ فَمَن تَابَ مِنۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَتُوبُ عَلَیۡهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ۝٣٩ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ یُعَذِّبُ مَن یَشَآءُ وَیَغۡفِرُ لِمَن یَشَآءُ ۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ۝٤٠ ۞ ربُع الحِزۡبُ ١٢ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ لَا یَحۡزُنكَ ٱلَّذِینَ یُسَ⁠ٰرِعُونَ فِی ٱلۡكُفۡرِ مِنَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِأَفۡوَ⁠ٰهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِن قُلُوبُهُمۡ ۛ وَمِنَ ٱلَّذِینَ هَادُواْ ۛ سَمَّ⁠ٰعُونَ لِلۡكَذِبِ سَمَّ⁠ٰعُونَ لِقَوۡمٍ ءَاخَرِینَ لَمۡ یَأۡتُوكَ ۖ یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ مِنۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهِۦ ۖ یَقُولُونَ إِنۡ أُوتِیتُمۡ هَ⁠ٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَٱحۡذَرُواْ ۚ وَمَن یُرِدِ ٱللَّهُ فِتۡنَتَهُۥ فَلَن تَمۡلِكَ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ شَیۡ‍ـًٔا ۚ أُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَمۡ یُرِدِ ٱللَّهُ أَن یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمۡ ۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیࣱ ۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡٵَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمࣱ ۝٤١ سَمَّ⁠ٰعُونَ لِلۡكَذِبِ أَكَّ⁠ٰلُونَ لِلسُّحۡتِ ۚ فَإِن جَآءُوكَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُمۡ أَوۡ أَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ ۖ وَإِن تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَن یَضُرُّوكَ شَیۡ‍ـࣰٔا ۖ وَإِنۡ حَكَمۡتَ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ ۝٤٢ وَكَیۡفَ یُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ ٱلتَّوۡرَىٰةُ فِیهَا حُكۡمُ ٱللَّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوۡنَ مِنۢ بَعۡدِ ذَ⁠ٰلِكَ ۚ وَمَآ أُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ ۝٤٣ إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَىٰةَ فِیهَا هُدࣰى وَنُورࣱ ۚ یَحۡكُمُ بِهَا ٱلنَّبِیُّونَ ٱلَّذِینَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِینَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّ⁠ٰنِیُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ بِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَ⁠ٰبِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ عَلَیۡهِ شُهَدَآءَ ۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِی ثَمَنࣰا قَلِیلࣰا ۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡكَ⁠ٰفِرُونَ ۝٤٤ وَكَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیهَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَیۡنَ بِٱلۡعَیۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصࣱ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةࣱ لَّهُۥ ۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّ⁠ٰلِمُونَ ۝٤٥ وَقَفَّیۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَ⁠ٰرِهِم بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ ۖ وَءَاتَیۡنَ⁠ٰهُ ٱلۡإِنجِیلَ فِیهِ هُدࣰى وَنُورࣱ وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِینَ ۝٤٦ وَلۡیَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِیلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِیهِ ۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡفَ⁠ٰسِقُونَ ۝٤٧ وَأَنزَلۡنَآ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِ ۖ فَٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ ۚ لِكُلࣲّ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةࣰ وَمِنۡهَاجࣰا ۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ⁠ٰحِدَةࣰ وَلَ⁠ٰكِن لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِی مَآ ءَاتَىٰكُمۡ ۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَیۡرَ⁠ٰتِ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ۝٤٨ وَأَنِ ٱحۡكُم بَیۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن یَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُصِیبَهُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِهِمۡ ۗ وَإِنَّ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَ⁠ٰسِقُونَ ۝٤٩ أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَ⁠ٰهِلِیَّةِ یَبۡغُونَ ۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمࣰا لِّقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ ۝٥٠ ۞ نصف الحِزۡبُ ١٢ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَ⁠ٰرَىٰٓ أَوۡلِیَآءَ ۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَآءُ بَعۡضࣲ ۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّ⁠ٰلِمِینَ ۝٥١ فَتَرَى ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ یُسَ⁠ٰرِعُونَ فِیهِمۡ یَقُولُونَ نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِیبَنَا دَآىِٕرَةࣱ ۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِیٓ أَنفُسِهِمۡ نَ⁠ٰدِمِینَ ۝٥٢ وَیَقُولُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَهَ⁠ٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِینَ أَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَیۡمَ⁠ٰنِهِمۡ إِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡ ۚ حَبِطَتۡ أَعۡمَ⁠ٰلُهُمۡ فَأَصۡبَحُواْ خَ⁠ٰسِرِینَ ۝٥٣ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَ⁠ٰفِرِینَ یُجَ⁠ٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآىِٕمࣲ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَ⁠ٰسِعٌ عَلِیمٌ ۝٥٤ إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَ⁠ٰكِعُونَ ۝٥٥ وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡغَ⁠ٰلِبُونَ ۝٥٦ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُواْ دِینَكُمۡ هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَ⁠ٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَٱلۡكُفَّارَ أَوۡلِیَآءَ ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ۝٥٧ وَإِذَا نَادَیۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوࣰا وَلَعِبࣰا ۚ ذَ⁠ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَعۡقِلُونَ ۝٥٨ قُلۡ یَ⁠ٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ هَلۡ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلُ وَأَنَّ أَكۡثَرَكُمۡ فَ⁠ٰسِقُونَ ۝٥٩ قُلۡ هَلۡ أُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَ⁠ٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَیۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ ٱلۡقِرَدَةَ وَٱلۡخَنَازِیرَ وَعَبَدَ ٱلطَّ⁠ٰغُوتَ ۚ أُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِیلِ ۝٦٠ وَإِذَا جَآءُوكُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِٱلۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُواْ بِهِۦ ۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا كَانُواْ یَكۡتُمُونَ ۝٦١ وَتَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یُسَ⁠ٰرِعُونَ فِی ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ⁠ٰنِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَ ۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ یَعۡمَلُونَ ۝٦٢ لَوۡلَا یَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّ⁠ٰنِیُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَ ۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ یَصۡنَعُونَ ۝٦٣ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ یَدُ ٱللَّهِ مَغۡلُولَةٌ ۚ غُلَّتۡ أَیۡدِیهِمۡ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ ۘ بَلۡ یَدَاهُ مَبۡسُوطَتَانِ یُنفِقُ كَیۡفَ یَشَآءُ ۚ وَلَیَزِیدَنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡیَ⁠ٰنࣰا وَكُفۡرࣰا ۚ وَأَلۡقَیۡنَا بَیۡنَهُمُ ٱلۡعَدَ⁠ٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَ⁠ٰمَةِ ۚ كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارࣰا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُ ۚ وَیَسۡعَوۡنَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَسَادࣰا ۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِینَ ۝٦٤ وَلَوۡ أَنَّ أَهۡلَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَیِّ‍ـَٔاتِهِمۡ وَلَأَدۡخَلۡنَ⁠ٰهُمۡ جَنَّ⁠ٰتِ ٱلنَّعِیمِ ۝٦٥ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ أَقَامُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡهِم مِّن رَّبِّهِمۡ لَأَكَلُواْ مِن فَوۡقِهِمۡ وَمِن تَحۡتِ أَرۡجُلِهِم ۚ مِّنۡهُمۡ أُمَّةࣱ مُّقۡتَصِدَةࣱ ۖ وَكَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا یَعۡمَلُونَ ۝٦٦ ۞ ثلاثة أرباع الحِزۡبُ ١٢ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥ ۚ وَٱللَّهُ یَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَ⁠ٰفِرِینَ ۝٦٧ قُلۡ یَ⁠ٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ لَسۡتُمۡ عَلَىٰ شَیۡءٍ حَتَّىٰ تُقِیمُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ ۗ وَلَیَزِیدَنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَ طُغۡیَ⁠ٰنࣰا وَكُفۡرࣰا ۖ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَ⁠ٰفِرِینَ ۝٦٨ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِینَ هَادُواْ وَٱلصَّ⁠ٰبِ‍ـُٔونَ وَٱلنَّصَ⁠ٰرَىٰ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡٵَخِرِ وَعَمِلَ صَ⁠ٰلِحࣰا فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ۝٦٩ لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِیثَ⁠ٰقَ بَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَیۡهِمۡ رُسُلࣰا ۖ كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِیقࣰا كَذَّبُواْ وَفَرِیقࣰا یَقۡتُلُونَ ۝٧٠ وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةࣱ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِیرࣱ مِّنۡهُمۡ ۚ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ۝٧١ لَقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ۖ وَقَالَ ٱلۡمَسِیحُ یَ⁠ٰبَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡ ۖ إِنَّهُۥ مَن یُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ ٱلۡجَنَّةَ وَمَأۡوَىٰهُ ٱلنَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّ⁠ٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارࣲ ۝٧٢ لَّقَدۡ كَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَ⁠ٰثَةࣲ ۘ وَمَا مِنۡ إِلَ⁠ٰهٍ إِلَّآ إِلَ⁠ٰهࣱ وَ⁠ٰحِدࣱ ۚ وَإِن لَّمۡ یَنتَهُواْ عَمَّا یَقُولُونَ لَیَمَسَّنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ۝٧٣ أَفَلَا یَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَیَسۡتَغۡفِرُونَهُۥ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝٧٤ مَّا ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ إِلَّا رَسُولࣱ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّیقَةࣱ ۖ كَانَا یَأۡكُلَانِ ٱلطَّعَامَ ۗ ٱنظُرۡ كَیۡفَ نُبَیِّنُ لَهُمُ ٱلۡٵَیَ⁠ٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ۝٧٥ قُلۡ أَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا ۚ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ۝٧٦ قُلۡ یَ⁠ٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِی دِینِكُمۡ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓاْ أَهۡوَآءَ قَوۡمࣲ قَدۡ ضَلُّواْ مِن قَبۡلُ وَأَضَلُّواْ كَثِیرࣰا وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِیلِ ۝٧٧ لُعِنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ مِنۢ بَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ یَعۡتَدُونَ ۝٧٨ كَانُواْ لَا یَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنكَرࣲ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ یَفۡعَلُونَ ۝٧٩ تَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یَتَوَلَّوۡنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ ۚ لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ أَنفُسُهُمۡ أَن سَخِطَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ وَفِی ٱلۡعَذَابِ هُمۡ خَ⁠ٰلِدُونَ ۝٨٠ وَلَوۡ كَانُواْ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلنَّبِیِّ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مَا ٱتَّخَذُوهُمۡ أَوۡلِیَآءَ وَلَ⁠ٰكِنَّ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ فَ⁠ٰسِقُونَ ۝٨١ اَلۡجُزۡءُ السابع ٧ ۞ الحِزۡبُ ١٣ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَ⁠ٰوَةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱلۡیَهُودَ وَٱلَّذِینَ أَشۡرَكُواْ ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقۡرَبَهُم مَّوَدَّةࣰ لِّلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَ⁠ٰرَىٰ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ بِأَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّیسِینَ وَرُهۡبَانࣰا وَأَنَّهُمۡ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ ۝٨٢ وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعۡیُنَهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلۡحَقِّ ۖ یَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّ⁠ٰهِدِینَ ۝٨٣ وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡحَقِّ وَنَطۡمَعُ أَن یُدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلصَّ⁠ٰلِحِینَ ۝٨٤ فَأَثَ⁠ٰبَهُمُ ٱللَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّ⁠ٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَ⁠ٰرُ خَ⁠ٰلِدِینَ فِیهَا ۚ وَذَ⁠ٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝٨٥ وَٱلَّذِینَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِ‍ـَٔایَ⁠ٰتِنَآ أُوْلَ⁠ٰۤىِٕكَ أَصۡحَ⁠ٰبُ ٱلۡجَحِیمِ ۝٨٦ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَیِّبَ⁠ٰتِ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ ۝٨٧ وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَ⁠ٰلࣰا طَیِّبࣰا ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِیٓ أَنتُم بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ ۝٨٨ لَا یُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیٓ أَیۡمَ⁠ٰنِكُمۡ وَلَ⁠ٰكِن یُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ ٱلۡأَیۡمَ⁠ٰنَ ۖ فَكَفَّ⁠ٰرَتُهُۥٓ إِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسَ⁠ٰكِینَ مِنۡ أَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُونَ أَهۡلِیكُمۡ أَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ أَوۡ تَحۡرِیرُ رَقَبَةࣲ ۖ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلَ⁠ٰثَةِ أَیَّامࣲ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ كَفَّ⁠ٰرَةُ أَیۡمَ⁠ٰنِكُمۡ إِذَا حَلَفۡتُمۡ ۚ وَٱحۡفَظُوٓاْ أَیۡمَ⁠ٰنَكُمۡ ۚ كَذَ⁠ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَ⁠ٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ۝٨٩ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَ⁠ٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَ⁠ٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۝٩٠ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱلشَّیۡطَ⁠ٰنُ أَن یُوقِعَ بَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ⁠ٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِی ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِ ۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ ۝٩١ وَأَطِیعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحۡذَرُواْ ۚ فَإِن تَوَلَّیۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَ⁠ٰغُ ٱلۡمُبِینُ ۝٩٢ لَیۡسَ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّ⁠ٰلِحَ⁠ٰتِ جُنَاحࣱ فِیمَا طَعِمُوٓاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّ⁠ٰلِحَ⁠ٰتِ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمَّ ٱتَّقَواْ وَّأَحۡسَنُواْ ۚ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝٩٣ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَیَبۡلُوَنَّكُمُ ٱللَّهُ بِشَیۡءࣲ مِّنَ ٱلصَّیۡدِ تَنَالُهُۥٓ أَیۡدِیكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن یَخَافُهُۥ بِٱلۡغَیۡبِ ۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَ⁠ٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝٩٤ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّیۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمࣱ ۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَآءࣱ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ یَحۡكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ هَدۡیَۢا بَ⁠ٰلِغَ ٱلۡكَعۡبَةِ أَوۡ كَفَّ⁠ٰرَةࣱ طَعَامُ مَسَ⁠ٰكِینَ أَوۡ عَدۡلُ ذَ⁠ٰلِكَ صِیَامࣰا لِّیَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦ ۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنۡ عَادَ فَیَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُ ۚ وَٱللَّهُ عَزِیزࣱ ذُو ٱنتِقَامٍ ۝٩٥ أُحِلَّ لَكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَ⁠ٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِلسَّیَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَیۡكُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمࣰا ۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِیٓ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ۝٩٦ ۞ ربُع الحِزۡبُ ١٣ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَیۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِیَ⁠ٰمࣰا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡیَ وَٱلۡقَلَ⁠ٰۤىِٕدَ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ ۝٩٧ ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ وَأَنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝٩٨ مَّا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَ⁠ٰغُ ۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ ۝٩٩ قُل لَّا یَسۡتَوِی ٱلۡخَبِیثُ وَٱلطَّیِّبُ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ كَثۡرَةُ ٱلۡخَبِیثِ ۚ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ یَ⁠ٰٓأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَ⁠ٰبِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ۝١٠٠ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَسۡ‍ـَٔلُواْ عَنۡ أَشۡیَآءَ إِن تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ وَإِن تَسۡ‍ـَٔلُواْ عَنۡهَا حِینَ یُنَزَّلُ ٱلۡقُرۡءَانُ تُبۡدَ لَكُمۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهَا ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ۝١٠١ قَدۡ سَأَلَهَا قَوۡمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ أَصۡبَحُواْ بِهَا كَ⁠ٰفِرِینَ ۝١٠٢ مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِیرَةࣲ وَلَا سَآىِٕبَةࣲ وَلَا وَصِیلَةࣲ وَلَا حَامࣲ وَلَ⁠ٰكِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ ۖ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ۝١٠٣ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَآءَنَآ ۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ شَیۡ‍ـࣰٔا وَلَا یَهۡتَدُونَ ۝١٠٤ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ عَلَیۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡ ۖ لَا یَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَیۡتُمۡ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیعࣰا فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ۝١٠٥ یَ⁠ٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ شَهَ⁠ٰدَةُ بَیۡنِكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ حِینَ ٱلۡوَصِیَّةِ ٱثۡنَانِ ذَوَا عَدۡلࣲ مِّنكُمۡ أَوۡ ءَاخَرَانِ مِنۡ غَیۡرِكُمۡ إِنۡ أَنتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَأَصَ⁠ٰبَتۡكُم مُّصِیبَةُ ٱلۡمَوۡتِ ۚ تَحۡبِسُونَهُمَا مِنۢ بَعۡدِ ٱلصَّلَوٰةِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِی بِهِۦ ثَمَنࣰا وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰ وَلَا نَكۡتُمُ شَهَ⁠ٰدَةَ ٱللَّهِ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡٵَثِمِینَ ۝١٠٦ فَإِنۡ عُثِرَ عَلَىٰٓ أَنَّهُمَا ٱسۡتَحَقَّآ إِثۡمࣰا فَ‍ـَٔاخَرَانِ یَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَوۡلَیَ⁠ٰنِ فَیُقۡسِمَانِ بِٱللَّهِ لَشَهَ⁠ٰدَتُنَآ أَحَقُّ مِن شَهَ⁠ٰدَتِهِمَا وَمَا ٱعۡتَدَیۡنَآ إِنَّآ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّ⁠ٰلِمِینَ ۝١٠٧ ذَ⁠ٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن یَأۡتُواْ بِٱلشَّهَ⁠ٰدَةِ عَلَىٰ وَجۡهِهَآ أَوۡ یَخَافُوٓاْ أَن تُرَدَّ أَیۡمَ⁠ٰنُۢ بَعۡدَ أَیۡمَ⁠ٰنِهِمۡ ۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡمَعُواْ ۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَ⁠ٰسِقِینَ ۝١٠٨ ۞ نصف الحِزۡبُ ١٣ یَوۡمَ یَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَیَقُولُ مَاذَآ أُجِبۡتُمۡ ۖ قَالُواْ لَا عِلۡمَ لَنَآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّ⁠ٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ۝١٠٩ إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَ⁠ٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱذۡكُرۡ نِعۡمَتِی عَلَیۡكَ وَعَلَىٰ وَ⁠ٰلِدَتِكَ إِذۡ أَیَّدتُّكَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ وَكَهۡلࣰا ۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُكَ ٱلۡكِتَ⁠ٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّینِ كَهَیۡ‍ـَٔةِ ٱلطَّیۡرِ بِإِذۡنِی فَتَنفُخُ فِیهَا فَتَكُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِی ۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَكۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِی ۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِی ۖ وَإِذۡ كَفَفۡتُ بَنِیٓ إِسۡرَ⁠ٰٓءِیلَ عَنكَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَیِّنَ⁠ٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِینَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَ⁠ٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ ۝١١٠ وَإِذۡ أَوۡحَیۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِیِّ‍ـۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِی وَبِرَسُولِی قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ ۝١١١ إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَ⁠ٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّكَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَآىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ۖ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ۝١١٢ قَالُواْ نُرِیدُ أَن نَّأۡكُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوبُنَا وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَكُونَ عَلَیۡهَا مِنَ ٱلشَّ⁠ٰهِدِینَ ۝١١٣ قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلۡ عَلَیۡنَا مَآىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِیدࣰا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَایَةࣰ مِّنكَ ۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّ⁠ٰزِقِینَ ۝١١٤ قَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مُنَزِّلُهَا عَلَیۡكُمۡ ۖ فَمَن یَكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنكُمۡ فَإِنِّیٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَ⁠ٰلَمِینَ ۝١١٥ وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَ⁠ٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِی وَأُمِّیَ إِلَ⁠ٰهَیۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِ ۖ قَالَ سُبۡحَ⁠ٰنَكَ مَا یَكُونُ لِیٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَیۡسَ لِی بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥ ۚ تَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِی وَلَآ أَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّ⁠ٰمُ ٱلۡغُیُوبِ ۝١١٦ مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِی بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡ ۚ وَكُنتُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدࣰا مَّا دُمۡتُ فِیهِمۡ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِی كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِیبَ عَلَیۡهِمۡ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ ۝١١٧ إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝١١٨ قَالَ ٱللَّهُ هَ⁠ٰذَا یَوۡمُ یَنفَعُ ٱلصَّ⁠ٰدِقِینَ صِدۡقُهُمۡ ۚ لَهُمۡ جَنَّ⁠ٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَ⁠ٰرُ خَ⁠ٰلِدِینَ فِیهَآ أَبَدࣰا ۖ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ ۚ ذَ⁠ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ۝١١٩ لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَ⁠ٰوَ⁠ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِیهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرُۢ ۝١٢٠