بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ
اَلۡمنزل الخامس ٥ طٰسٓمّٓ ١ تِلۡكَ اٰیٰتُ الۡكِتٰبِ الۡمُبِیۡنِ ٢ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفۡسَكَ اَلَّا یَكُوۡنُوۡا مُؤۡمِنِیۡنَ ٣ اِنۡ نَّشَاۡ نُنَزِّلۡ عَلَیۡهِمۡ مِّنَ السَّمَآءِ اٰیَةً فَظَلَّتۡ اَعۡنَاقُهُمۡ لَهَا خٰضِعِیۡنَ ٤ وَمَا یَاۡتِیۡهِمۡ مِّنۡ ذِكۡرٍ مِّنَ الرَّحۡمٰنِ مُحۡدَثٍ اِلَّا كَانُوۡا عَنۡهُ مُعۡرِضِیۡنَ ٥ فَقَدۡ كَذَّبُوۡا فَسَیَاۡتِیۡهِمۡ اَنۡۢبٰٓؤُا مَا كَانُوۡا بِهٖ یَسۡتَهۡزِءُوۡنَ ٦ اَوَلَمۡ یَرَوۡا اِلَى الۡاَرۡضِ كَمۡ اَنۡۢبَتۡنَا فِیۡهَا مِنۡ كُلِّ زَوۡجٍ كَرِیۡمٍ ٧ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ٨ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ٩ ١-٩-٥ وَاِذۡ نَادىٰ رَبُّكَ مُوۡسىٰۤ اَنِ ائۡتِ الۡقَوۡمَ الظّٰلِمِیۡنَ ۙ١٠ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ ؕ اَلَا یَتَّقُوۡنَ ١١ قَالَ رَبِّ اِنِّیۡٓ اَخَافُ اَنۡ یُّكَذِّبُوۡنِ ؕ١٢ وَیَضِیۡقُ صَدۡرِیۡ وَلَا یَنۡطَلِقُ لِسَانِیۡ فَاَرۡسِلۡ اِلىٰ هٰرُوۡنَ ١٣ وَلَهُمۡ عَلَیَّ ذَنۡۢبٌ فَاَخَافُ اَنۡ یَّقۡتُلُوۡنِ ۚۖ١٤ قَالَ كَلَّا ۚ فَاذۡهَبَا بِاٰیٰتِنَآ اِنَّا مَعَكُمۡ مُّسۡتَمِعُوۡنَ ١٥ فَاۡتِیَا فِرۡعَوۡنَ فَقُوۡلَآ اِنَّا رَسُوۡلُ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۙ١٦ اَنۡ اَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ ؕ١٧ قَالَ اَلَمۡ نُرَبِّكَ فِیۡنَا وَلِیۡدًا وَّلَبِثۡتَ فِیۡنَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِیۡنَ ۙ١٨ وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ الَّتِیۡ فَعَلۡتَ وَاَنۡتَ مِنَ الۡكٰفِرِیۡنَ ١٩ قَالَ فَعَلۡتُهَآ اِذًا وَّاَنَا مِنَ الضَّآلِّیۡنَ ؕ٢٠ فَفَرَرۡتُ مِنۡكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِیۡ رَبِّیۡ حُكۡمًا وَّجَعَلَنِیۡ مِنَ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ٢١ وَتِلۡكَ نِعۡمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ اَنۡ عَبَّدۡتَّ بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ ؕ٢٢ قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ الۡعٰلَمِیۡنَ ٢٣ قَالَ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا ؕ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّوۡقِنِیۡنَ ٢٤ قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهٗٓ اَلَا تَسۡتَمِعُوۡنَ ٢٥ قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ اٰبَآىِٕكُمُ الۡاَوَّلِیۡنَ ٢٦ قَالَ اِنَّ رَسُوۡلَكُمُ الَّذِیۡٓ اُرۡسِلَ اِلَیۡكُمۡ لَمَجۡنُوۡنٌ ٢٧ قَالَ رَبُّ الۡمَشۡرِقِ وَالۡمَغۡرِبِ وَمَا بَیۡنَهُمَا ؕ اِنۡ كُنۡتُمۡ تَعۡقِلُوۡنَ ٢٨ قَالَ لَىِٕنِ اتَّخَذۡتَ اِلٰهًا غَیۡرِیۡ لَاَجۡعَلَنَّكَ مِنَ الۡمَسۡجُوۡنِیۡنَ ٢٩ قَالَ اَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَیۡءٍ مُّبِیۡنٍ ۚ٣٠ قَالَ فَاۡتِ بِهٖٓ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِیۡنَ ٣١ فَاَلۡقىٰ عَصَاهُ فَاِذَا هِیَ ثُعۡبَانٌ مُّبِیۡنٌ ۚۖ٣٢ وَّنَزَعَ یَدَهٗ فَاِذَا هِیَ بَیۡضَآءُ لِلنّٰظِرِیۡنَ ࣖ٣٣ ٢-٢٤-٦ قَالَ لِلۡمَلَاِ حَوۡلَهٗٓ اِنَّ هٰذَا لَسٰحِرٌ عَلِیۡمٌ ۙ٣٤ یُّرِیۡدُ اَنۡ یُّخۡرِجَكُمۡ مِّنۡ اَرۡضِكُمۡ بِسِحۡرِهٖ ࣗۖ فَمَاذَا تَاۡمُرُوۡنَ ٣٥ قَالُوۡٓا اَرۡجِهۡ وَاَخَاهُ وَابۡعَثۡ فِی الۡمَدَآىِٕنِ حٰشِرِیۡنَ ۙ٣٦ یَاۡتُوۡكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِیۡمٍ ٣٧ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِیۡقَاتِ یَوۡمٍ مَّعۡلُوۡمٍ ۙ٣٨ وَّقِیۡلَ لِلنَّاسِ هَلۡ اَنۡتُمۡ مُّجۡتَمِعُوۡنَ ۙ٣٩ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ اِنۡ كَانُوۡا هُمُ الۡغٰلِبِیۡنَ ٤٠ فَلَمَّا جَآءَ السَّحَرَةُ قَالُوۡا لِفِرۡعَوۡنَ اَىِٕنَّ لَنَا لَاَجۡرًا اِنۡ كُنَّا نَحۡنُ الۡغٰلِبِیۡنَ ٤١ قَالَ نَعَمۡ وَاِنَّكُمۡ اِذًا لَّمِنَ الۡمُقَرَّبِیۡنَ ٤٢ قَالَ لَهُمۡ مُّوۡسىٰۤ اَلۡقُوۡا مَآ اَنۡتُمۡ مُّلۡقُوۡنَ ٤٣ فَاَلۡقَوۡا حِبَالَهُمۡ وَعِصِیَّهُمۡ وَقَالُوۡا بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ اِنَّا لَنَحۡنُ الۡغٰلِبُوۡنَ ٤٤ فَاَلۡقىٰ مُوۡسىٰ عَصَاهُ فَاِذَا هِیَ تَلۡقَفُ مَا یَاۡفِكُوۡنَ ۚۖ٤٥ فَاُلۡقِیَ السَّحَرَةُ سٰجِدِیۡنَ ۙ٤٦ قَالُوۡٓا اٰمَنَّا بِرَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۙ٤٧ رَبِّ مُوۡسىٰ وَهٰرُوۡنَ ٤٨ قَالَ اٰمَنۡتُمۡ لَهٗ قَبۡلَ اَنۡ اٰذَنَ لَكُمۡ ۚ اِنَّهٗ لَكَبِیۡرُكُمُ الَّذِیۡ عَلَّمَكُمُ السِّحۡرَ ۚ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُوۡنَ ؕ لَاُقَطِّعَنَّ اَیۡدِیَكُمۡ وَاَرۡجُلَكُمۡ مِّنۡ خِلَافٍ وَّلَاُوصَلِّبَنَّكُمۡ اَجۡمَعِیۡنَ ۚ٤٩ قَالُوۡا لَا ضَیۡرَ ؗ اِنَّآ اِلىٰ رَبِّنَا مُنۡقَلِبُوۡنَ ۚ٥٠ اِنَّا نَطۡمَعُ اَنۡ یَّغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطٰیٰنَآ اَنۡ كُنَّآ اَوَّلَ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ؕࣖ٥١ ٣-١٨-٧ وَاَوۡحَیۡنَآ اِلىٰ مُوۡسىٰۤ اَنۡ اَسۡرِ بِعِبَادِیۡٓ اِنَّكُمۡ مُّتَّبَعُوۡنَ ٥٢ فَاَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِی الۡمَدَآىِٕنِ حٰشِرِیۡنَ ۚ٥٣ اِنَّ هٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةٌ قَلِیۡلُوۡنَ ۙ٥٤ وَاِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآىِٕظُوۡنَ ۙ٥٥ وَاِنَّا لَجَمِیۡعٌ حٰذِرُوۡنَ ؕ٥٦ فَاَخۡرَجۡنٰهُمۡ مِّنۡ جَنّٰتٍ وَّعُیُوۡنٍ ۙ٥٧ وَّكُنُوۡزٍ وَّمَقَامٍ كَرِیۡمٍ ۙ٥٨ كَذٰلِكَ ؕ وَاَوۡرَثۡنٰهَا بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ ؕ٥٩ فَاَتۡبَعُوۡهُمۡ مُّشۡرِقِیۡنَ ٦٠ فَلَمَّا تَرَآءَ الۡجَمۡعٰنِ قَالَ اَصۡحٰبُ مُوۡسىٰۤ اِنَّا لَمُدۡرَكُوۡنَ ۚ٦١ قَالَ كَلَّا ۚ اِنَّ مَعِیَ رَبِّیۡ سَیَهۡدِیۡنِ ٦٢ فَاَوۡحَیۡنَآ اِلىٰ مُوۡسىٰۤ اَنِ اضۡرِبۡ بِّعَصَاكَ الۡبَحۡرَ ؕ فَانۡفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٍ كَالطَّوۡدِ الۡعَظِیۡمِ ۚ٦٣ وَاَزۡلَفۡنَا ثَمَّ الۡاٰخَرِیۡنَ ۚ٦٤ وَاَنۡجَیۡنَا مُوۡسىٰ وَمَنۡ مَّعَهٗٓ اَجۡمَعِیۡنَ ۚ٦٥ ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا الۡاٰخَرِیۡنَ ؕ٦٦ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ٦٧ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ٦٨ ٤-١٧-٨ وَاتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَاَ اِبۡرٰهِیۡمَ ۘ٦٩ وقف لازم اِذۡ قَالَ لِاَبِیۡهِ وَقَوۡمِهٖ مَا تَعۡبُدُوۡنَ ٧٠ قَالُوۡا نَعۡبُدُ اَصۡنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عٰكِفِیۡنَ ٧١ قَالَ هَلۡ یَسۡمَعُوۡنَكُمۡ اِذۡ تَدۡعُوۡنَ ۙ٧٢ اَوۡ یَنۡفَعُوۡنَكُمۡ اَوۡ یَضُرُّوۡنَ ٧٣ قَالُوۡا بَلۡ وَجَدۡنَآ اٰبَآءَنَا كَذٰلِكَ یَفۡعَلُوۡنَ ٧٤ قَالَ اَفَرَءَیۡتُمۡ مَّا كُنۡتُمۡ تَعۡبُدُوۡنَ ۙ٧٥ اَنۡتُمۡ وَاٰبَآؤُكُمُ الۡاَقۡدَمُوۡنَ ؗۖ٧٦ فَاِنَّهُمۡ عَدُوٌّ لِّیۡٓ اِلَّا رَبَّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۙ٧٧ الَّذِیۡ خَلَقَنِیۡ فَهُوَ یَهۡدِیۡنِ ۙ٧٨ وَالَّذِیۡ هُوَ یُطۡعِمُنِیۡ وَیَسۡقِیۡنِ ۙ٧٩ وَاِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ یَشۡفِیۡنِ ࣕۙ٨٠ وَالَّذِیۡ یُمِیۡتُنِیۡ ثُمَّ یُحۡیِیۡنِ ۙ٨١ وَالَّذِیۡٓ اَطۡمَعُ اَنۡ یَّغۡفِرَ لِیۡ خَطِیۡٓـَٔتِیۡ یَوۡمَ الدِّیۡنِ ؕ٨٢ رَبِّ هَبۡ لِیۡ حُكۡمًا وَّاَلۡحِقۡنِیۡ بِالصّٰلِحِیۡنَ ۙ٨٣ وَاجۡعَلۡ لِّیۡ لِسَانَ صِدۡقٍ فِی الۡاٰخِرِیۡنَ ۙ٨٤ وَاجۡعَلۡنِیۡ مِنۡ وَّرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیۡمِ ۙ٨٥ وَاغۡفِرۡ لِاَبِیۡٓ اِنَّهٗ كَانَ مِنَ الضَّآلِّیۡنَ ۙ٨٦ وَلَا تُخۡزِنِیۡ یَوۡمَ یُبۡعَثُوۡنَ ۙ٨٧ یَوۡمَ لَا یَنۡفَعُ مَالٌ وَّلَا بَنُوۡنَ ۙ٨٨ اِلَّا مَنۡ اَتَى اللّٰهَ بِقَلۡبٍ سَلِیۡمٍ ؕ٨٩ وَاُزۡلِفَتِ الۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِیۡنَ ۙ٩٠ وَبُرِّزَتِ الۡجَحِیۡمُ لِلۡغٰوِیۡنَ ۙ٩١ وَقِیۡلَ لَهُمۡ اَیۡنَمَا كُنۡتُمۡ تَعۡبُدُوۡنَ ۙ٩٢ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ ؕ هَلۡ یَنۡصُرُوۡنَكُمۡ اَوۡ یَنۡتَصِرُوۡنَ ؕ٩٣ فَكُبۡكِبُوۡا فِیۡهَا هُمۡ وَالۡغَاوٗنَ ۙ٩٤ وَجُنُوۡدُ اِبۡلِیۡسَ اَجۡمَعُوۡنَ ؕ٩٥ قَالُوۡا وَهُمۡ فِیۡهَا یَخۡتَصِمُوۡنَ ۙ٩٦ تَاللّٰهِ اِنۡ كُنَّا لَفِیۡ ضَلٰلٍ مُّبِیۡنٍ ۙ٩٧ اِذۡ نُسَوِّیۡكُمۡ بِرَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ٩٨ وَمَآ اَضَلَّنَآ اِلَّا الۡمُجۡرِمُوۡنَ ٩٩ فَمَا لَنَا مِنۡ شَافِعِیۡنَ ۙ١٠٠ وَلَا صَدِیۡقٍ حَمِیۡمٍ ١٠١ فَلَوۡ اَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُوۡنَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ١٠٢ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ١٠٣ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ١٠٤ ٥-٣٦-٩ كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوۡحِ اࣙلۡمُرۡسَلِیۡنَ ۚۖ١٠٥ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ نُوۡحٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ ۚ١٠٦ اِنِّیۡ لَكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِیۡنٌ ۙ١٠٧ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ۚ١٠٨ وَمَآ اَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ ۚ اِنۡ اَجۡرِیَ اِلَّا عَلىٰ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ۚ١٠٩ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ؕ١١٠ قَالُوۡٓا اَنُؤۡمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الۡاَرۡذَلُوۡنَ ؕ١١١ قَالَ وَمَا عِلۡمِیۡ بِمَا كَانُوۡا یَعۡمَلُوۡنَ ۚ١١٢ اِنۡ حِسَابُهُمۡ اِلَّا عَلٰی رَبِّیۡ لَوۡ تَشۡعُرُوۡنَ ۚ١١٣ وَمَآ اَنَا بِطَارِدِ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۚ١١٤ اِنۡ اَنَا اِلَّا نَذِیۡرٌ مُّبِیۡنٌ ؕ١١٥ قَالُوۡا لَىِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ یٰنُوۡحُ لَتَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمَرۡجُوۡمِیۡنَ ؕ١١٦ قَالَ رَبِّ اِنَّ قَوۡمِیۡ كَذَّبُوۡنِ ۚۖࣜ١١٧ النصف فَافۡتَحۡ بَیۡنِیۡ وَبَیۡنَهُمۡ فَتۡحًا وَّنَجِّنِیۡ وَمَنۡ مَّعِیَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ١١٨ فَاَنۡجَیۡنٰهُ وَمَنۡ مَّعَهٗ فِی الۡفُلۡكِ الۡمَشۡحُوۡنِ ۚ١١٩ ثُمَّ اَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ الۡبَاقِیۡنَ ؕ١٢٠ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ١٢١ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ١٢٢ ٦-١٨-١٠ كَذَّبَتۡ عَادُࣘ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۚۖ١٢٣ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ هُوۡدٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ ۚ١٢٤ اِنِّیۡ لَكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِیۡنٌ ۙ١٢٥ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ۚ١٢٦ وَمَآ اَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ ۚ اِنۡ اَجۡرِیَ اِلَّا عَلىٰ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ؕ١٢٧ اَتَبۡنُوۡنَ بِكُلِّ رِیۡعٍ اٰیَةً تَعۡبَثُوۡنَ ۙ١٢٨ وَتَتَّخِذُوۡنَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُوۡنَ ۚ١٢٩ وَاِذَا بَطَشۡتُمۡ بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِیۡنَ ۚ١٣٠ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ۚ١٣١ وَاتَّقُوا الَّذِیۡٓ اَمَدَّكُمۡ بِمَا تَعۡلَمُوۡنَ ۚ١٣٢ اَمَدَّكُمۡ بِاَنۡعَامٍ وَّبَنِیۡنَ ۚۙ١٣٣ وَجَنّٰتٍ وَّعُیُوۡنٍ ۚ١٣٤ اِنِّیۡٓ اَخَافُ عَلَیۡكُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیۡمٍ ؕ١٣٥ قَالُوۡا سَوَآءٌ عَلَیۡنَآ اَوَعَظۡتَ اَمۡ لَمۡ تَكُنۡ مِّنَ الۡوٰعِظِیۡنَ ۙ١٣٦ اِنۡ هٰذَآ اِلَّا خُلُقُ الۡاَوَّلِیۡنَ ۙ١٣٧ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِیۡنَ ۚ١٣٨ فَكَذَّبُوۡهُ فَاَهۡلَكۡنٰهُمۡ ؕ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ١٣٩ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ١٤٠ ٧-١٨-١١ كَذَّبَتۡ ثَمُوۡدُ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۚۖ١٤١ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ صٰلِحٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ ۚ١٤٢ اِنِّیۡ لَكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِیۡنٌ ۙ١٤٣ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ۚ١٤٤ وَمَآ اَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ ۚ اِنۡ اَجۡرِیَ اِلَّا عَلىٰ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ؕ١٤٥ اَتُتۡرَكُوۡنَ فِیۡ مَا هٰهُنَآ اٰمِنِیۡنَ ۙ١٤٦ فِیۡ جَنّٰتٍ وَّعُیُوۡنٍ ۙ١٤٧ وَّزُرُوۡعٍ وَّنَخۡلٍ طَلۡعُهَا هَضِیۡمٌ ۚ١٤٨ وَتَنۡحِتُوۡنَ مِنَ الۡجِبَالِ بُیُوۡتًا فٰرِهِیۡنَ ۚ١٤٩ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ۚ١٥٠ وَلَا تُطِیۡعُوۡٓا اَمۡرَ الۡمُسۡرِفِیۡنَ ۙ١٥١ الَّذِیۡنَ یُفۡسِدُوۡنَ فِی الۡاَرۡضِ وَلَا یُصۡلِحُوۡنَ ١٥٢ قَالُوۡٓا اِنَّمَآ اَنۡتَ مِنَ الۡمُسَحَّرِیۡنَ ۚ١٥٣ مَآ اَنۡتَ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُنَا ۚۖ فَاۡتِ بِاٰیَةٍ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِیۡنَ ١٥٤ قَالَ هٰذِهٖ نَاقَةٌ لَّهَا شِرۡبٌ وَّلَكُمۡ شِرۡبُ یَوۡمٍ مَّعۡلُوۡمٍ ۚ١٥٥ وَلَا تَمَسُّوۡهَا بِسُوۡٓءٍ فَیَاۡخُذَكُمۡ عَذَابُ یَوۡمٍ عَظِیۡمٍ ١٥٦ فَعَقَرُوۡهَا فَاَصۡبَحُوۡا نٰدِمِیۡنَ ۙ١٥٧ فَاَخَذَهُمُ الۡعَذَابُ ؕ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ١٥٨ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ١٥٩ ٨-١٩-١٢ كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوۡطِ اࣙلۡمُرۡسَلِیۡنَ ۚۖ١٦٠ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ اَخُوۡهُمۡ لُوۡطٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ ۚ١٦١ اِنِّیۡ لَكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِیۡنٌ ۙ١٦٢ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ۚ١٦٣ وَمَآ اَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ ۚ اِنۡ اَجۡرِیَ اِلَّا عَلىٰ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ؕ١٦٤ اَتَاۡتُوۡنَ الذُّكۡرَانَ مِنَ الۡعٰلَمِیۡنَ ۙ١٦٥ وَتَذَرُوۡنَ مَا خَلَقَ لَكُمۡ رَبُّكُمۡ مِّنۡ اَزۡوَاجِكُمۡ ؕ بَلۡ اَنۡتُمۡ قَوۡمٌ عٰدُوۡنَ ١٦٦ قَالُوۡا لَىِٕنۡ لَّمۡ تَنۡتَهِ یٰلُوۡطُ لَتَكُوۡنَنَّ مِنَ الۡمُخۡرَجِیۡنَ ١٦٧ قَالَ اِنِّیۡ لِعَمَلِكُمۡ مِّنَ الۡقَالِیۡنَ ؕ١٦٨ رَبِّ نَجِّنِیۡ وَاَهۡلِیۡ مِمَّا یَعۡمَلُوۡنَ ١٦٩ فَنَجَّیۡنٰهُ وَاَهۡلَهٗٓ اَجۡمَعِیۡنَ ۙ١٧٠ اِلَّا عَجُوۡزًا فِی الۡغٰبِرِیۡنَ ۚ١٧١ ثُمَّ دَمَّرۡنَا الۡاٰخَرِیۡنَ ۚ١٧٢ وَاَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ مَّطَرًا ۚ فَسَآءَ مَطَرُ الۡمُنۡذَرِیۡنَ ١٧٣ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ١٧٤ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ١٧٥ ٩-١٦-١٣ كَذَّبَ اَصۡحٰبُ لۡـَٔیۡكَةِ الۡمُرۡسَلِیۡنَ ۚۖ١٧٦ اِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَیۡبٌ اَلَا تَتَّقُوۡنَ ۚ١٧٧ اِنِّیۡ لَكُمۡ رَسُوۡلٌ اَمِیۡنٌ ۙ١٧٨ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوۡنِ ۚ١٧٩ وَمَآ اَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ اَجۡرٍ ۚ اِنۡ اَجۡرِیَ اِلَّا عَلىٰ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ؕ١٨٠ اَوۡفُوا الۡكَیۡلَ وَلَا تَكُوۡنُوۡا مِنَ الۡمُخۡسِرِیۡنَ ۚ١٨١ وَزِنُوۡا بِالۡقِسۡطَاسِ الۡمُسۡتَقِیۡمِ ۚ١٨٢ وَلَا تَبۡخَسُوا النَّاسَ اَشۡیَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡا فِی الۡاَرۡضِ مُفۡسِدِیۡنَ ۚ١٨٣ وَاتَّقُوا الَّذِیۡ خَلَقَكُمۡ وَالۡجِبِلَّةَ الۡاَوَّلِیۡنَ ؕ١٨٤ قَالُوۡٓا اِنَّمَآ اَنۡتَ مِنَ الۡمُسَحَّرِیۡنَ ۙ١٨٥ وَمَآ اَنۡتَ اِلَّا بَشَرٌ مِّثۡلُنَا وَاِنۡ نَّظُنُّكَ لَمِنَ الۡكٰذِبِیۡنَ ۚ١٨٦ فَاَسۡقِطۡ عَلَیۡنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَآءِ اِنۡ كُنۡتَ مِنَ الصّٰدِقِیۡنَ ؕ١٨٧ قَالَ رَبِّیۡٓ اَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ ١٨٨ فَكَذَّبُوۡهُ فَاَخَذَهُمۡ عَذَابُ یَوۡمِ الظُّلَّةِ ؕ اِنَّهٗ كَانَ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیۡمٍ ١٨٩ اِنَّ فِیۡ ذٰلِكَ لَاٰیَةً ؕ وَمَا كَانَ اَكۡثَرُهُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ ١٩٠ وَاِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الۡعَزِیۡزُ الرَّحِیۡمُ ࣖ١٩١ ١٠-١٦-١٤ وَاِنَّهٗ لَتَنۡزِیۡلُ رَبِّ الۡعٰلَمِیۡنَ ؕ١٩٢ نَزَلَ بِهِ الرُّوۡحُ الۡاَمِیۡنُ ۙ١٩٣ عَلىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُوۡنَ مِنَ الۡمُنۡذِرِیۡنَ ۙ١٩٤ بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُّبِیۡنٍ ؕ١٩٥ وَاِنَّهٗ لَفِیۡ زُبُرِ الۡاَوَّلِیۡنَ ١٩٦ اَوَلَمۡ یَكُنۡ لَّهُمۡ اٰیَةً اَنۡ یَّعۡلَمَهٗ عُلَمٰٓؤُا بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ ؕ١٩٧ وَلَوۡ نَزَّلۡنٰهُ عَلىٰ بَعۡضِ الۡاَعۡجَمِیۡنَ ۙ١٩٨ فَقَرَاَهٗ عَلَیۡهِمۡ مَّا كَانُوۡا بِهٖ مُؤۡمِنِیۡنَ ؕ١٩٩ كَذٰلِكَ سَلَكۡنٰهُ فِیۡ قُلُوۡبِ الۡمُجۡرِمِیۡنَ ؕ٢٠٠ لَا یُؤۡمِنُوۡنَ بِهٖ حَتّىٰ یَرَوُا الۡعَذَابَ الۡاَلِیۡمَ ۙ٢٠١ فَیَاۡتِیَهُمۡ بَغۡتَةً وَّهُمۡ لَا یَشۡعُرُوۡنَ ۙ٢٠٢ فَیَقُوۡلُوۡا هَلۡ نَحۡنُ مُنۡظَرُوۡنَ ؕ٢٠٣ اَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُوۡنَ ٢٠٤ اَفَرَءَیۡتَ اِنۡ مَّتَّعۡنٰهُمۡ سِنِیۡنَ ۙ٢٠٥ ثُمَّ جَآءَهُمۡ مَّا كَانُوۡا یُوۡعَدُوۡنَ ۙ٢٠٦ مَآ اَغۡنىٰ عَنۡهُمۡ مَّا كَانُوۡا یُمَتَّعُوۡنَ ؕ٢٠٧ وَمَآ اَهۡلَكۡنَا مِنۡ قَرۡیَةٍ اِلَّا لَهَا مُنۡذِرُوۡنَ ࣗۖۛ٢٠٨ ٩ مع ذِكۡرىٰ ࣞۛ وَمَا كُنَّا ظٰلِمِیۡنَ ٢٠٩ وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ الشَّیٰطِیۡنُ ۚ٢١٠ وَمَا یَنۡۢبَغِیۡ لَهُمۡ وَمَا یَسۡتَطِیۡعُوۡنَ ؕ٢١١ اِنَّهُمۡ عَنِ السَّمۡعِ لَمَعۡزُوۡلُوۡنَ ؕ٢١٢ فَلَا تَدۡعُ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَ فَتَكُوۡنَ مِنَ الۡمُعَذَّبِیۡنَ ۚ٢١٣ وَاَنۡذِرۡ عَشِیۡرَتَكَ الۡاَقۡرَبِیۡنَ ۙ٢١٤ وَاخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۚ٢١٥ فَاِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ اِنِّیۡ بَرِیۡٓءٌ مِّمَّا تَعۡمَلُوۡنَ ۚ٢١٦ وَتَوَكَّلۡ عَلَى الۡعَزِیۡزِ الرَّحِیۡمِ ۙ٢١٧ الَّذِیۡ یَرٰىكَ حِیۡنَ تَقُوۡمُ ۙ٢١٨ وَتَقَلُّبَكَ فِی السّٰجِدِیۡنَ ٢١٩ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِیۡعُ الۡعَلِیۡمُ ٢٢٠ هَلۡ اُنَبِّئُكُمۡ عَلىٰ مَنۡ تَنَزَّلُ الشَّیٰطِیۡنُ ؕ٢٢١ تَنَزَّلُ عَلىٰ كُلِّ اَفَّاكٍ اَثِیۡمٍ ۙ٢٢٢ یُّلۡقُوۡنَ السَّمۡعَ وَاَكۡثَرُهُمۡ كٰذِبُوۡنَ ؕ٢٢٣ وَالشُّعَرَآءُ یَتَّبِعُهُمُ الۡغَاوٗنَ ؕ٢٢٤ اَلَمۡ تَرَ اَنَّهُمۡ فِیۡ كُلِّ وَادٍ یَّهِیۡمُوۡنَ ۙ٢٢٥ وَاَنَّهُمۡ یَقُوۡلُوۡنَ مَا لَا یَفۡعَلُوۡنَ ۙ٢٢٦ اِلَّا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَذَكَرُوا اللّٰهَ كَثِیۡرًا وَّانۡتَصَرُوۡا مِنۡۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُوۡا ؕ وَسَیَعۡلَمُ الَّذِیۡنَ ظَلَمُوۡٓا اَیَّ مُنۡقَلَبٍ یَّنۡقَلِبُوۡنَ ࣖ٢٢٧ ١١-٣٦-١٥