سُوۡرَةُ بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ

بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ

اَلۡمنزل الرابع ٤ اَلۡجُزۡءُ الخامس عشر ١٥ سُبۡحٰنَ الَّذِیۡٓ اَسۡرىٰ بِعَبۡدِهٖ لَیۡلًا مِّنَ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ اِلَى الۡمَسۡجِدِ الۡاَقۡصَا الَّذِیۡ بٰرَكۡنَا حَوۡلَهٗ لِنُرِیَهٗ مِنۡ اٰیٰتِنَا ؕ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِیۡعُ الۡبَصِیۡرُ ۝١ وَاٰتَیۡنَا مُوۡسَى الۡكِتٰبَ وَجَعَلۡنٰهُ هُدًى لِّبَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ اَلَّا تَتَّخِذُوۡا مِنۡ دُوۡنِیۡ وَكِیۡلًا ۝ؕ٢ ذُرِّیَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوۡحٍ ؕ اِنَّهٗ كَانَ عَبۡدًا شَكُوۡرًا ۝٣ وَقَضَیۡنَآ اِلىٰ بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ فِی الۡكِتٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِی الۡاَرۡضِ مَرَّتَیۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوًّا كَبِیۡرًا ۝٤ فَاِذَا جَآءَ وَعۡدُ اُوۡلٰىهُمَا بَعَثۡنَا عَلَیۡكُمۡ عِبَادًا لَّنَآ اُولِیۡ بَاۡسٍ شَدِیۡدٍ فَجَاسُوۡا خِلٰلَ الدِّیَارِ ؕ وَكَانَ وَعۡدًا مَّفۡعُوۡلًا ۝٥ ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ الۡكَرَّةَ عَلَیۡهِمۡ وَاَمۡدَدۡنٰكُمۡ بِاَمۡوَالٍ وَّبَنِیۡنَ وَجَعَلۡنٰكُمۡ اَكۡثَرَ نَفِیۡرًا ۝٦ اِنۡ اَحۡسَنۡتُمۡ اَحۡسَنۡتُمۡ لِاَنۡفُسِكُمۡ وَاِنۡ اَسَاۡتُمۡ فَلَهَا ؕ فَاِذَا جَآءَ وَعۡدُ الۡاٰخِرَةِ لِیَسُوۡٓءٗا وُجُوۡهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا الۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوۡهُ اَوَّلَ مَرَّةٍ وَّلِیُتَبِّرُوۡا مَا عَلَوۡا تَتۡبِیۡرًا ۝٧ عَسىٰ رَبُّكُمۡ اَنۡ یَّرۡحَمَكُمۡ ۚ وَاِنۡ عُدۡتُّمۡ عُدۡنَا ۘ وقف لازم وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكٰفِرِیۡنَ حَصِیۡرًا ۝٨ اِنَّ هٰذَا الۡقُرۡاٰنَ یَهۡدِیۡ لِلَّتِیۡ هِیَ اَقۡوَمُ وَیُبَشِّرُ الۡمُؤۡمِنِیۡنَ الَّذِیۡنَ یَعۡمَلُوۡنَ الصّٰلِحٰتِ اَنَّ لَهُمۡ اَجۡرًا كَبِیۡرًا ۝ۙ٩ وَّاَنَّ الَّذِیۡنَ لَا یُؤۡمِنُوۡنَ بِالۡاٰخِرَةِ اَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا اَلِیۡمًا ۝ࣖ١٠ ١-١٠-١ وَیَدۡعُ الۡاِنۡسَانُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهٗ بِالۡخَیۡرِ ؕ وَكَانَ الۡاِنۡسَانُ عَجُوۡلًا ۝١١ وَجَعَلۡنَا الَّیۡلَ وَالنَّهَارَ اٰیَتَیۡنِ فَمَحَوۡنَآ اٰیَةَ الَّیۡلِ وَجَعَلۡنَآ اٰیَةَ النَّهَارِ مُبۡصِرَةً لِّتَبۡتَغُوۡا فَضۡلًا مِّنۡ رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُوۡا عَدَدَ السِّنِیۡنَ وَالۡحِسَابَ ؕ وَكُلَّ شَیۡءٍ فَصَّلۡنٰهُ تَفۡصِیۡلًا ۝١٢ وَكُلَّ اِنۡسَانٍ اَلۡزَمۡنٰهُ طٰٓىِٕرَهٗ فِیۡ عُنُقِهٖ ؕ وَنُخۡرِجُ لَهٗ یَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ كِتٰبًا یَّلۡقٰىهُ مَنۡشُوۡرًا ۝١٣ اِقۡرَاۡ كِتٰبَكَ ؕ كَفىٰ بِنَفۡسِكَ الۡیَوۡمَ عَلَیۡكَ حَسِیۡبًا ۝ؕ١٤ مَنِ اهۡتَدىٰ فَاِنَّمَا یَهۡتَدِیۡ لِنَفۡسِهٖ ۚ وَمَنۡ ضَلَّ فَاِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَا ؕ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِّزۡرَ اُخۡرىٰ ؕ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِیۡنَ حَتّىٰ نَبۡعَثَ رَسُوۡلًا ۝١٥ وَاِذَآ اَرَدۡنَآ اَنۡ نُّهۡلِكَ قَرۡیَةً اَمَرۡنَا مُتۡرَفِیۡهَا فَفَسَقُوۡا فِیۡهَا فَحَقَّ عَلَیۡهَا الۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنٰهَا تَدۡمِیۡرًا ۝١٦ وَكَمۡ اَهۡلَكۡنَا مِنَ الۡقُرُوۡنِ مِنۡۢ بَعۡدِ نُوۡحٍ ؕ وَكَفىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوۡبِ عِبَادِهٖ خَبِیۡرًاۢ بَصِیۡرًا ۝١٧ مَنۡ كَانَ یُرِیۡدُ الۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهٗ فِیۡهَا مَا نَشَآءُ لِمَنۡ نُّرِیۡدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهٗ جَهَنَّمَ ۚ یَصۡلٰىهَا مَذۡمُوۡمًا مَّدۡحُوۡرًا ۝١٨ وَمَنۡ اَرَادَ الۡاٰخِرَةَ وَسَعىٰ لَهَا سَعۡیَهَا وَهُوَ مُؤۡمِنٌ فَاُولٰٓىِٕكَ كَانَ سَعۡیُهُمۡ مَّشۡكُوۡرًا ۝١٩ كُلًّا نُّمِدُّ هٰٓؤُلَآءِ وَهٰٓؤُلَآءِ مِنۡ عَطَآءِ رَبِّكَ ؕ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُوۡرًا ۝٢٠ اُنۡظُرۡ كَیۡفَ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلىٰ بَعۡضٍ ؕ وَلَلۡاٰخِرَةُ اَكۡبَرُ دَرَجٰتٍ وَّاَكۡبَرُ تَفۡضِیۡلًا ۝٢١ لَا تَجۡعَلۡ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُوۡمًا مَّخۡذُوۡلًا ۝ࣖ٢٢ ٢-١٢-٢ وَقَضىٰ رَبُّكَ اَلَّا تَعۡبُدُوۡٓا اِلَّآ اِیَّاهُ وَبِالۡوَالِدَیۡنِ اِحۡسَانًا ؕ اِمَّا یَبۡلُغَنَّ عِنۡدَكَ الۡكِبَرَ اَحَدُهُمَآ اَوۡ كِلٰهُمَا فَلَا تَقُلۡ لَّهُمَآ اُفٍّ وَّلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُلۡ لَّهُمَا قَوۡلًا كَرِیۡمًا ۝٢٣ وَاخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحۡمَةِ وَقُلۡ رَّبِّ ارۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّیٰنِیۡ صَغِیۡرًا ۝ؕ٢٤ رَبُّكُمۡ اَعۡلَمُ بِمَا فِیۡ نُفُوۡسِكُمۡ ؕ اِنۡ تَكُوۡنُوۡا صٰلِحِیۡنَ فَاِنَّهٗ كَانَ لِلۡاَوَّابِیۡنَ غَفُوۡرًا ۝٢٥ وَاٰتِ ذَا الۡقُرۡبىٰ حَقَّهٗ وَالۡمِسۡكِیۡنَ وَابۡنَ السَّبِیۡلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِیۡرًا ۝٢٦ اِنَّ الۡمُبَذِّرِیۡنَ كَانُوۡٓا اِخۡوَانَ الشَّیٰطِیۡنِ ؕ وَكَانَ الشَّیۡطٰنُ لِرَبِّهٖ كَفُوۡرًا ۝٢٧ وَاِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ ابۡتِغَآءَ رَحۡمَةٍ مِّنۡ رَّبِّكَ تَرۡجُوۡهَا فَقُلۡ لَّهُمۡ قَوۡلًا مَّیۡسُوۡرًا ۝٢٨ وَلَا تَجۡعَلۡ یَدَكَ مَغۡلُوۡلَةً اِلىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا كُلَّ الۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُوۡمًا مَّحۡسُوۡرًا ۝٢٩ اِنَّ رَبَّكَ یَبۡسُطُ الرِّزۡقَ لِمَنۡ یَّشَآءُ وَیَقۡدِرُ ؕ اِنَّهٗ كَانَ بِعِبَادِهٖ خَبِیۡرًاۢ بَصِیۡرًا ۝ࣖ٣٠ ٣-٨-٣ وَلَا تَقۡتُلُوۡٓا اَوۡلَادَكُمۡ خَشۡیَةَ اِمۡلَاقٍ ؕ نَحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَاِیَّاكُمۡ ؕ اِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ خِطۡاً كَبِیۡرًا ۝٣١ وَلَا تَقۡرَبُوا الزِّنىٰۤ اِنَّهٗ كَانَ فَاحِشَةً ؕ وَسَآءَ سَبِیۡلًا ۝٣٢ وَلَا تَقۡتُلُوا النَّفۡسَ الَّتِیۡ حَرَّمَ اللّٰهُ اِلَّا بِالۡحَقِّ ؕ وَمَنۡ قُتِلَ مَظۡلُوۡمًا فَقَدۡ جَعَلۡنَا لِوَلِیِّهٖ سُلۡطٰنًا فَلَا یُسۡرِفۡ فِّی الۡقَتۡلِ ؕ اِنَّهٗ كَانَ مَنۡصُوۡرًا ۝٣٣ وَلَا تَقۡرَبُوۡا مَالَ الۡیَتِیۡمِ اِلَّا بِالَّتِیۡ هِیَ اَحۡسَنُ حَتّىٰ یَبۡلُغَ اَشُدَّهٗ وَاَوۡفُوۡا بِالۡعَهۡدِ ۚ اِنَّ الۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔوۡلًا ۝٣٤ وَاَوۡفُوا الۡكَیۡلَ اِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُوۡا بِالۡقِسۡطَاسِ الۡمُسۡتَقِیۡمِ ؕ ذٰلِكَ خَیۡرٌ وَّاَحۡسَنُ تَاۡوِیۡلًا ۝٣٥ وَلَا تَقۡفُ مَا لَیۡسَ لَكَ بِهٖ عِلۡمٌ ؕ اِنَّ السَّمۡعَ وَالۡبَصَرَ وَالۡفُؤَادَ كُلُّ اُولٰٓىِٕكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔوۡلًا ۝٣٦ وَلَا تَمۡشِ فِی الۡاَرۡضِ مَرَحًا ۚ اِنَّكَ لَنۡ تَخۡرِقَ الۡاَرۡضَ وَلَنۡ تَبۡلُغَ الۡجِبَالَ طُوۡلًا ۝٣٧ كُلُّ ذٰلِكَ كَانَ سَیِّئُهٗ عِنۡدَ رَبِّكَ مَكۡرُوۡهًا ۝٣٨ ذٰلِكَ مِمَّآ اَوۡحىٰۤ اِلَیۡكَ رَبُّكَ مِنَ الۡحِكۡمَةِ ؕ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ اللّٰهِ اِلٰهًا اٰخَرَ فَتُلۡقىٰ فِیۡ جَهَنَّمَ مَلُوۡمًا مَّدۡحُوۡرًا ۝٣٩ اَفَاَصۡفٰىكُمۡ رَبُّكُمۡ بِالۡبَنِیۡنَ وَاتَّخَذَ مِنَ الۡمَلٰٓىِٕكَةِ اِنَاثًا ؕ اِنَّكُمۡ لَتَقُوۡلُوۡنَ قَوۡلًا عَظِیۡمًا ۝ࣖ٤٠ ٤-١٠-٤ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِیۡ هٰذَا الۡقُرۡاٰنِ لِیَذَّكَّرُوۡا ؕ وَمَا یَزِیۡدُهُمۡ اِلَّا نُفُوۡرًا ۝٤١ قُلۡ لَّوۡ كَانَ مَعَهٗٓ اٰلِهَةٌ كَمَا یَقُوۡلُوۡنَ اِذًا لَّابۡتَغَوۡا اِلىٰ ذِی الۡعَرۡشِ سَبِیۡلًا ۝٤٢ سُبۡحٰنَهٗ وَتَعٰلىٰ عَمَّا یَقُوۡلُوۡنَ عُلُوًّا كَبِیۡرًا ۝٤٣ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمٰوٰتُ السَّبۡعُ وَالۡاَرۡضُ وَمَنۡ فِیۡهِنَّ ؕ وَاِنۡ مِّنۡ شَیۡءٍ اِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهٖ وَلٰكِنۡ لَّا تَفۡقَهُوۡنَ تَسۡبِیۡحَهُمۡ ؕ اِنَّهٗ كَانَ حَلِیۡمًا غَفُوۡرًا ۝٤٤ وَاِذَا قَرَاۡتَ الۡقُرۡاٰنَ جَعَلۡنَا بَیۡنَكَ وَبَیۡنَ الَّذِیۡنَ لَا یُؤۡمِنُوۡنَ بِالۡاٰخِرَةِ حِجَابًا مَّسۡتُوۡرًا ۝ۙ٤٥ وَّجَعَلۡنَا عَلىٰ قُلُوۡبِهِمۡ اَكِنَّةً اَنۡ یَّفۡقَهُوۡهُ وَفِیۡٓ اٰذَانِهِمۡ وَقۡرًا ؕ وَاِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِی الۡقُرۡاٰنِ وَحۡدَهٗ وَلَّوۡا عَلىٰۤ اَدۡبَارِهِمۡ نُفُوۡرًا ۝٤٦ نَحۡنُ اَعۡلَمُ بِمَا یَسۡتَمِعُوۡنَ بِهٖٓ اِذۡ یَسۡتَمِعُوۡنَ اِلَیۡكَ وَاِذۡ هُمۡ نَجۡوىٰۤ اِذۡ یَقُوۡلُ الظّٰلِمُوۡنَ اِنۡ تَتَّبِعُوۡنَ اِلَّا رَجُلًا مَّسۡحُوۡرًا ۝٤٧ اُنۡظُرۡ كَیۡفَ ضَرَبُوۡا لَكَ الۡاَمۡثَالَ فَضَلُّوۡا فَلَا یَسۡتَطِیۡعُوۡنَ سَبِیۡلًا ۝ࣔ٤٨ الربع وَقَالُوۡٓا ءَاِذَا كُنَّا عِظَامًا وَّرُفَاتًا ءَاِنَّا لَمَبۡعُوۡثُوۡنَ خَلۡقًا جَدِیۡدًا ۝٤٩ قُلۡ كُوۡنُوۡا حِجَارَةً اَوۡ حَدِیۡدًا ۝ۙ٥٠ اَوۡ خَلۡقًا مِّمَّا یَكۡبُرُ فِیۡ صُدُوۡرِكُمۡ ۚ فَسَیَقُوۡلُوۡنَ مَنۡ یُّعِیۡدُنَا ؕ قُلِ الَّذِیۡ فَطَرَكُمۡ اَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَیُنۡغِضُوۡنَ اِلَیۡكَ رُءُوۡسَهُمۡ وَیَقُوۡلُوۡنَ مَتىٰ هُوَ ؕ قُلۡ عَسىٰۤ اَنۡ یَّكُوۡنَ قَرِیۡبًا ۝٥١ یَوۡمَ یَدۡعُوۡكُمۡ فَتَسۡتَجِیۡبُوۡنَ بِحَمۡدِهٖ وَتَظُنُّوۡنَ اِنۡ لَّبِثۡتُمۡ اِلَّا قَلِیۡلًا ۝ࣖ٥٢ ٥-١٢-٥ وَقُلۡ لِّعِبَادِیۡ یَقُوۡلُوا الَّتِیۡ هِیَ اَحۡسَنُ ؕ اِنَّ الشَّیۡطٰنَ یَنۡزَغُ بَیۡنَهُمۡ ؕ اِنَّ الشَّیۡطٰنَ كَانَ لِلۡاِنۡسَانِ عَدُوًّا مُّبِیۡنًا ۝٥٣ رَبُّكُمۡ اَعۡلَمُ بِكُمۡ ؕ اِنۡ یَّشَاۡ یَرۡحَمۡكُمۡ اَوۡ اِنۡ یَّشَاۡ یُعَذِّبۡكُمۡ ؕ وَمَآ اَرۡسَلۡنٰكَ عَلَیۡهِمۡ وَكِیۡلًا ۝٥٤ وَرَبُّكَ اَعۡلَمُ بِمَنۡ فِی السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ ؕ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ النَّبِیّٖنَ عَلىٰ بَعۡضٍ وَّاٰتَیۡنَا دَاوٗدَ زَبُوۡرًا ۝٥٥ قُلِ ادۡعُوا الَّذِیۡنَ زَعَمۡتُمۡ مِّنۡ دُوۡنِهٖ فَلَا یَمۡلِكُوۡنَ كَشۡفَ الضُّرِّ عَنۡكُمۡ وَلَا تَحۡوِیۡلًا ۝٥٦ اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ یَدۡعُوۡنَ یَبۡتَغُوۡنَ اِلىٰ رَبِّهِمُ الۡوَسِیۡلَةَ اَیُّهُمۡ اَقۡرَبُ وَیَرۡجُوۡنَ رَحۡمَتَهٗ وَیَخَافُوۡنَ عَذَابَهٗ ؕ اِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُوۡرًا ۝٥٧ وَاِنۡ مِّنۡ قَرۡیَةٍ اِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوۡهَا قَبۡلَ یَوۡمِ الۡقِیٰمَةِ اَوۡ مُعَذِّبُوۡهَا عَذَابًا شَدِیۡدًا ؕ كَانَ ذٰلِكَ فِی الۡكِتٰبِ مَسۡطُوۡرًا ۝٥٨ وَمَا مَنَعَنَآ اَنۡ نُّرۡسِلَ بِالۡاٰیٰتِ اِلَّآ اَنۡ كَذَّبَ بِهَا الۡاَوَّلُوۡنَ ؕ وَاٰتَیۡنَا ثَمُوۡدَ النَّاقَةَ مُبۡصِرَةً فَظَلَمُوۡا بِهَا ؕ وَمَا نُرۡسِلُ بِالۡاٰیٰتِ اِلَّا تَخۡوِیۡفًا ۝٥٩ وَاِذۡ قُلۡنَا لَكَ اِنَّ رَبَّكَ اَحَاطَ بِالنَّاسِ ؕ وَمَا جَعَلۡنَا الرُّءۡیَا الَّتِیۡٓ اَرَیۡنٰكَ اِلَّا فِتۡنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الۡمَلۡعُوۡنَةَ فِی الۡقُرۡاٰنِ ؕ وَنُخَوِّفُهُمۡ ۙ فَمَا یَزِیۡدُهُمۡ اِلَّا طُغۡیَانًا كَبِیۡرًا ۝ࣖ٦٠ ٦-٨-٦ وَاِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلٰٓىِٕكَةِ اسۡجُدُوۡا لِاٰدَمَ فَسَجَدُوۡٓا اِلَّآ اِبۡلِیۡسَ ؕ قَالَ ءَاَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِیۡنًا ۝ۚ٦١ قَالَ اَرَءَیۡتَكَ هٰذَا الَّذِیۡ كَرَّمۡتَ عَلَیَّ ؗ لَىِٕنۡ اَخَّرۡتَنِ اِلىٰ یَوۡمِ الۡقِیٰمَةِ لَاَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّیَّتَهٗٓ اِلَّا قَلِیۡلًا ۝٦٢ قَالَ اذۡهَبۡ فَمَنۡ تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ فَاِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمۡ جَزَآءً مَّوۡفُوۡرًا ۝٦٣ وَاسۡتَفۡزِزۡ مَنِ اسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُمۡ بِصَوۡتِكَ وَاَجۡلِبۡ عَلَیۡهِمۡ بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِی الۡاَمۡوَالِ وَالۡاَوۡلَادِ وَعِدۡهُمۡ ؕ وَمَا یَعِدُهُمُ الشَّیۡطٰنُ اِلَّا غُرُوۡرًا ۝٦٤ اِنَّ عِبَادِیۡ لَیۡسَ لَكَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطٰنٌ ؕ وَكَفىٰ بِرَبِّكَ وَكِیۡلًا ۝٦٥ رَبُّكُمُ الَّذِیۡ یُزۡجِیۡ لَكُمُ الۡفُلۡكَ فِی الۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُوۡا مِنۡ فَضۡلِهٖ ؕ اِنَّهٗ كَانَ بِكُمۡ رَحِیۡمًا ۝٦٦ وَاِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِی الۡبَحۡرِ ضَلَّ مَنۡ تَدۡعُوۡنَ اِلَّآ اِیَّاهُ ۚ فَلَمَّا نَجّٰىكُمۡ اِلَى الۡبَرِّ اَعۡرَضۡتُمۡ ؕ وَكَانَ الۡاِنۡسَانُ كَفُوۡرًا ۝٦٧ اَفَاَمِنۡتُمۡ اَنۡ یَّخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ الۡبَرِّ اَوۡ یُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوۡا لَكُمۡ وَكِیۡلًا ۝ۙ٦٨ اَمۡ اَمِنۡتُمۡ اَنۡ یُّعِیۡدَكُمۡ فِیۡهِ تَارَةً اُخۡرىٰ فَیُرۡسِلَ عَلَیۡكُمۡ قَاصِفًا مِّنَ الرِّیۡحِ فَیُغۡرِقَكُمۡ بِمَا كَفَرۡتُمۡ ۙ ثُمَّ لَا تَجِدُوۡا لَكُمۡ عَلَیۡنَا بِهٖ تَبِیۡعًا ۝٦٩ وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِیۡٓ اٰدَمَ وَحَمَلۡنٰهُمۡ فِی الۡبَرِّ وَالۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنٰهُمۡ مِّنَ الطَّیِّبٰتِ وَفَضَّلۡنٰهُمۡ عَلىٰ كَثِیۡرٍ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِیۡلًا ۝ࣖ٧٠ ٧-١٠-٧ یَوۡمَ نَدۡعُوۡا كُلَّ اُنَاسٍۭ بِاِمَامِهِمۡ ۚ فَمَنۡ اُوۡتِیَ كِتٰبَهٗ بِیَمِیۡنِهٖ فَاُولٰٓىِٕكَ یَقۡرَءُوۡنَ كِتٰبَهُمۡ وَلَا یُظۡلَمُوۡنَ فَتِیۡلًا ۝٧١ وَمَنۡ كَانَ فِیۡ هٰذِهٖٓ اَعۡمىٰ فَهُوَ فِی الۡاٰخِرَةِ اَعۡمىٰ وَاَضَلُّ سَبِیۡلًا ۝٧٢ وَاِنۡ كَادُوۡا لَیَفۡتِنُوۡنَكَ عَنِ الَّذِیۡٓ اَوۡحَیۡنَآ اِلَیۡكَ لِتَفۡتَرِیَ عَلَیۡنَا غَیۡرَهٗ ࣗۖ وَاِذًا لَّاتَّخَذُوۡكَ خَلِیۡلًا ۝٧٣ وَلَوۡلَآ اَنۡ ثَبَّتۡنٰكَ لَقَدۡ كِدۡتَّ تَرۡكَنُ اِلَیۡهِمۡ شَیۡـًٔا قَلِیۡلًا ۝ࣗۙ٧٤ اِذًا لَّاَذَقۡنٰكَ ضِعۡفَ الۡحَیٰوةِ وَضِعۡفَ الۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَیۡنَا نَصِیۡرًا ۝٧٥ وَاِنۡ كَادُوۡا لَیَسۡتَفِزُّوۡنَكَ مِنَ الۡاَرۡضِ لِیُخۡرِجُوۡكَ مِنۡهَا وَاِذًا لَّا یَلۡبَثُوۡنَ خِلٰفَكَ اِلَّا قَلِیۡلًا ۝٧٦ سُنَّةَ مَنۡ قَدۡ اَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِنۡ رُّسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِیۡلًا ۝ࣖ٧٧ ٨-٧-٨ اَقِمِ الصَّلٰوةَ لِدُلُوۡكِ الشَّمۡسِ اِلىٰ غَسَقِ الَّیۡلِ وَقُرۡاٰنَ الۡفَجۡرِ ؕ اِنَّ قُرۡاٰنَ الۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُوۡدًا ۝٧٨ وَمِنَ الَّیۡلِ فَتَهَجَّدۡ بِهٖ نَافِلَةً لَّكَ ࣗۖ عَسىٰۤ اَنۡ یَّبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحۡمُوۡدًا ۝٧٩ وَقُلۡ رَّبِّ اَدۡخِلۡنِیۡ مُدۡخَلَ صِدۡقٍ وَّاَخۡرِجۡنِیۡ مُخۡرَجَ صِدۡقٍ وَّاجۡعَلۡ لِّیۡ مِنۡ لَّدُنۡكَ سُلۡطٰنًا نَّصِیۡرًا ۝٨٠ وَقُلۡ جَآءَ الۡحَقُّ وَزَهَقَ الۡبَاطِلُ ؕ اِنَّ الۡبَاطِلَ كَانَ زَهُوۡقًا ۝٨١ وَنُنَزِّلُ مِنَ الۡقُرۡاٰنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَّرَحۡمَةٌ لِّلۡمُؤۡمِنِیۡنَ ۙ وَلَا یَزِیۡدُ الظّٰلِمِیۡنَ اِلَّا خَسَارًا ۝٨٢ وَاِذَآ اَنۡعَمۡنَا عَلَى الۡاِنۡسَانِ اَعۡرَضَ وَنَاٰ بِجَانِبِهٖ ۚ وَاِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ یَـُٔوۡسًا ۝٨٣ قُلۡ كُلٌّ یَّعۡمَلُ عَلىٰ شَاكِلَتِهٖ ؕ فَرَبُّكُمۡ اَعۡلَمُ بِمَنۡ هُوَ اَهۡدىٰ سَبِیۡلًا ۝ࣖ٨٤ ٩-٧-٩ وَیَسۡـَٔلُوۡنَكَ عَنِ الرُّوۡحِ ؕ قُلِ الرُّوۡحُ مِنۡ اَمۡرِ رَبِّیۡ وَمَآ اُوۡتِیۡتُمۡ مِّنَ الۡعِلۡمِ اِلَّا قَلِیۡلًا ۝٨٥ وَلَىِٕنۡ شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ بِالَّذِیۡٓ اَوۡحَیۡنَآ اِلَیۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهٖ عَلَیۡنَا وَكِیۡلًا ۝ۙ٨٦ اِلَّا رَحۡمَةً مِّنۡ رَّبِّكَ ؕ اِنَّ فَضۡلَهٗ كَانَ عَلَیۡكَ كَبِیۡرًا ۝٨٧ قُلۡ لَّىِٕنِ اجۡتَمَعَتِ الۡاِنۡسُ وَالۡجِنُّ عَلىٰۤ اَنۡ یَّاۡتُوۡا بِمِثۡلِ هٰذَا الۡقُرۡاٰنِ لَا یَاۡتُوۡنَ بِمِثۡلِهٖ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ ظَهِیۡرًا ۝٨٨ وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِیۡ هٰذَا الۡقُرۡاٰنِ مِنۡ كُلِّ مَثَلٍ ؗ فَاَبىٰۤ اَكۡثَرُ النَّاسِ اِلَّا كُفُوۡرًا ۝٨٩ وَقَالُوۡا لَنۡ نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ الۡاَرۡضِ یَنۡۢبُوۡعًا ۝ۙ٩٠ اَوۡ تَكُوۡنَ لَكَ جَنَّةٌ مِّنۡ نَّخِیۡلٍ وَّعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الۡاَنۡهٰرَ خِلٰلَهَا تَفۡجِیۡرًا ۝ۙ٩١ اَوۡ تُسۡقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمۡتَ عَلَیۡنَا كِسَفًا اَوۡ تَاۡتِیَ بِاللّٰهِ وَالۡمَلٰٓىِٕكَةِ قَبِیۡلًا ۝ۙ٩٢ اَوۡ یَكُوۡنَ لَكَ بَیۡتٌ مِّنۡ زُخۡرُفٍ اَوۡ تَرۡقىٰ فِی السَّمَآءِ ؕ وَلَنۡ نُّؤۡمِنَ لِرُقِیِّكَ حَتّىٰ تُنَزِّلَ عَلَیۡنَا كِتٰبًا نَّقۡرَؤُهٗ ؕ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّیۡ هَلۡ كُنۡتُ اِلَّا بَشَرًا رَّسُوۡلًا ۝ࣖ٩٣ ١٠-٩-١٠ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ اَنۡ یُّؤۡمِنُوۡٓا اِذۡ جَآءَهُمُ الۡهُدىٰۤ اِلَّآ اَنۡ قَالُوۡٓا اَبَعَثَ اللّٰهُ بَشَرًا رَّسُوۡلًا ۝٩٤ قُلۡ لَّوۡ كَانَ فِی الۡاَرۡضِ مَلٰٓىِٕكَةٌ یَّمۡشُوۡنَ مُطۡمَىِٕنِّیۡنَ لَنَزَّلۡنَا عَلَیۡهِمۡ مِّنَ السَّمَآءِ مَلَكًا رَّسُوۡلًا ۝٩٥ قُلۡ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِیۡدًاۢ بَیۡنِیۡ وَبَیۡنَكُمۡ ؕ اِنَّهٗ كَانَ بِعِبَادِهٖ خَبِیۡرًاۢ بَصِیۡرًا ۝٩٦ وَمَنۡ یَّهۡدِ اللّٰهُ فَهُوَ الۡمُهۡتَدِ ۚ وَمَنۡ یُّضۡلِلۡ فَلَنۡ تَجِدَ لَهُمۡ اَوۡلِیَآءَ مِنۡ دُوۡنِهٖ ؕ وَنَحۡشُرُهُمۡ یَوۡمَ الۡقِیٰمَةِ عَلىٰ وُجُوۡهِهِمۡ عُمۡیًا وَّبُكۡمًا وَّصُمًّا ؕ مَاۡوٰىهُمۡ جَهَنَّمُ ؕ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنٰهُمۡ سَعِیۡرًا ۝ࣜ٩٧ النصف ذٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ بِاَنَّهُمۡ كَفَرُوۡا بِاٰیٰتِنَا وَقَالُوۡٓا ءَاِذَا كُنَّا عِظَامًا وَّرُفَاتًا ءَاِنَّا لَمَبۡعُوۡثُوۡنَ خَلۡقًا جَدِیۡدًا ۝٩٨ اَوَلَمۡ یَرَوۡا اَنَّ اللّٰهَ الَّذِیۡ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضَ قَادِرٌ عَلىٰۤ اَنۡ یَّخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ وَجَعَلَ لَهُمۡ اَجَلًا لَّا رَیۡبَ فِیۡهِ ؕ فَاَبَى الظّٰلِمُوۡنَ اِلَّا كُفُوۡرًا ۝٩٩ قُلۡ لَّوۡ اَنۡتُمۡ تَمۡلِكُوۡنَ خَزَآىِٕنَ رَحۡمَةِ رَبِّیۡٓ اِذًا لَّاَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡیَةَ الۡاِنۡفَاقِ ؕ وَكَانَ الۡاِنۡسَانُ قَتُوۡرًا ۝ࣖ١٠٠ ١١-٧-١١ وَلَقَدۡ اٰتَیۡنَا مُوۡسىٰ تِسۡعَ اٰیٰتٍۭ بَیِّنٰتٍ فَسۡـَٔلۡ بَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ اِذۡ جَآءَهُمۡ فَقَالَ لَهٗ فِرۡعَوۡنُ اِنِّیۡ لَاَظُنُّكَ یٰمُوۡسىٰ مَسۡحُوۡرًا ۝١٠١ قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ اَنۡزَلَ هٰٓؤُلَآءِ اِلَّا رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ بَصَآىِٕرَ ۚ وَاِنِّیۡ لَاَظُنُّكَ یٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُوۡرًا ۝١٠٢ فَاَرَادَ اَنۡ یَّسۡتَفِزَّهُمۡ مِّنَ الۡاَرۡضِ فَاَغۡرَقۡنٰهُ وَمَنۡ مَّعَهٗ جَمِیۡعًا ۝ۙ١٠٣ وَّقُلۡنَا مِنۡۢ بَعۡدِهٖ لِبَنِیۡٓ اِسۡرَآءِیۡلَ اسۡكُنُوا الۡاَرۡضَ فَاِذَا جَآءَ وَعۡدُ الۡاٰخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِیۡفًا ۝ؕ١٠٤ وَبِالۡحَقِّ اَنۡزَلۡنٰهُ وَبِالۡحَقِّ نَزَلَ ؕ وَمَآ اَرۡسَلۡنٰكَ اِلَّا مُبَشِّرًا وَّنَذِیۡرًا ۝ۘ١٠٥ وقف لازم وَقُرۡاٰنًا فَرَقۡنٰهُ لِتَقۡرَاَهٗ عَلَى النَّاسِ عَلىٰ مُكۡثٍ وَّنَزَّلۡنٰهُ تَنۡزِیۡلًا ۝١٠٦ قُلۡ اٰمِنُوۡا بِهٖٓ اَوۡ لَا تُؤۡمِنُوۡا ؕ اِنَّ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡعِلۡمَ مِنۡ قَبۡلِهٖٓ اِذَا یُتۡلىٰ عَلَیۡهِمۡ یَخِرُّوۡنَ لِلۡاَذۡقَانِ سُجَّدًا ۝ۙ١٠٧ وَّیَقُوۡلُوۡنَ سُبۡحٰنَ رَبِّنَآ اِنۡ كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُوۡلًا ۝١٠٨ وَیَخِرُّوۡنَ لِلۡاَذۡقَانِ یَبۡكُوۡنَ وَیَزِیۡدُهُمۡ خُشُوۡعًا ۝ࣛ١٠٩ السجدة قُلِ ادۡعُوا اللّٰهَ اَوِ ادۡعُوا الرَّحۡمٰنَ ؕ اَیًّا مَّا تَدۡعُوۡا فَلَهُ الۡاَسۡمَآءُ الۡحُسۡنىٰ ۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَابۡتَغِ بَیۡنَ ذٰلِكَ سَبِیۡلًا ۝١١٠ وَقُلِ الۡحَمۡدُ لِلّٰهِ الَّذِیۡ لَمۡ یَتَّخِذۡ وَلَدًا وَّلَمۡ یَكُنۡ لَّهٗ شَرِیۡكٌ فِی الۡمُلۡكِ وَلَمۡ یَكُنۡ لَّهٗ وَلِیٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِیۡرًا ۝ࣖ١١١ ١٢-١١-١٢