سُوۡرَةُ المآىٕدة
اَلۡمنزل الثانی ٢
بِسۡمِ اللّٰهِ الرَّحۡمٰنِ الرَّحِیۡمِ
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اَوۡفُوۡا بِالۡعُقُوۡدِ
ؕ
اُحِلَّتۡ لَكُمۡ بَهِیۡمَةُ الۡاَنۡعَامِ اِلَّا مَا یُتۡلىٰ عَلَیۡكُمۡ غَیۡرَ مُحِلِّی الصَّیۡدِ وَاَنۡتُمۡ حُرُمٌ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ یَحۡكُمُ مَا یُرِیۡدُ
١
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تُحِلُّوۡا شَعَآىِٕرَ اللّٰهِ وَلَا الشَّهۡرَ الۡحَرَامَ وَلَا الۡهَدۡیَ وَلَا الۡقَلَآىِٕدَ وَلَاۤ اٰۤمِّیۡنَ الۡبَیۡتَ الۡحَرَامَ یَبۡتَغُوۡنَ فَضۡلًا مِّنۡ رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَانًا
ؕ
وَاِذَا حَلَلۡتُمۡ فَاصۡطَادُوۡا
ؕ
وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَاٰنُ قَوۡمٍ اَنۡ صَدُّوۡكُمۡ عَنِ الۡمَسۡجِدِ الۡحَرَامِ اَنۡ تَعۡتَدُوۡا
ۘ
وقف لازم
وَتَعَاوَنُوۡا عَلَى الۡبِرِّ وَالتَّقۡوىٰ
ࣕ
وَلَا تَعَاوَنُوۡا عَلَى الۡاِثۡمِ وَالۡعُدۡوَانِ
ࣕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ شَدِیۡدُ الۡعِقَابِ
ࣔ٢
الربع
حُرِّمَتۡ عَلَیۡكُمُ الۡمَیۡتَةُ وَالدَّمُ وَلَحۡمُ الۡخِنۡزِیۡرِ وَمَاۤ اُهِلَّ لِغَیۡرِ اللّٰهِ بِهٖ وَالۡمُنۡخَنِقَةُ وَالۡمَوۡقُوۡذَةُ وَالۡمُتَرَدِّیَةُ وَالنَّطِیۡحَةُ وَمَاۤ اَكَلَ السَّبُعُ اِلَّا مَا ذَكَّیۡتُمۡ
ࣞ
وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَاَنۡ تَسۡتَقۡسِمُوۡا بِالۡاَزۡلَامِ
ؕ
ذٰلِكُمۡ فِسۡقٌ
ؕ
اَلۡیَوۡمَ یَىِٕسَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡ دِیۡنِكُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَاخۡشَوۡنِ
ؕ
اَلۡیَوۡمَ اَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِیۡنَكُمۡ وَاَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِیۡ وَرَضِیۡتُ لَكُمُ الۡاِسۡلَامَ دِیۡنًا
ؕ
فَمَنِ اضۡطُرَّ فِیۡ مَخۡمَصَةٍ غَیۡرَ مُتَجَانِفٍ لِّاِثۡمٍ
ۙ
فَاِنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
٣
یَسۡـَٔلُوۡنَكَ مَاذَاۤ اُحِلَّ لَهُمۡ
ؕ
قُلۡ اُحِلَّ لَكُمُ الطَّیِّبٰتُ
ۙ
وَمَا عَلَّمۡتُمۡ مِّنَ الۡجَوَارِحِ مُكَلِّبِیۡنَ تُعَلِّمُوۡنَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّٰهُ
ؗ
فَكُلُوۡا مِمَّاۤ اَمۡسَكۡنَ عَلَیۡكُمۡ وَاذۡكُرُوا اسۡمَ اللّٰهِ عَلَیۡهِ
ࣕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ سَرِیۡعُ الۡحِسَابِ
٤
اَلۡیَوۡمَ اُحِلَّ لَكُمُ الطَّیِّبٰتُ
ؕ
وَطَعَامُ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡكِتٰبَ حِلٌّ لَّكُمۡ
ࣕ
وَطَعَامُكُمۡ حِلٌّ لَّهُمۡ
ؗ
وَالۡمُحۡصَنٰتُ مِنَ الۡمُؤۡمِنٰتِ وَالۡمُحۡصَنٰتُ مِنَ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡكِتٰبَ مِنۡ قَبۡلِكُمۡ اِذَاۤ اٰتَیۡتُمُوۡهُنَّ اُجُوۡرَهُنَّ مُحۡصِنِیۡنَ غَیۡرَ مُسٰفِحِیۡنَ وَلَا مُتَّخِذِیۡۤ اَخۡدَانٍ
ؕ
وَمَنۡ یَّكۡفُرۡ بِالۡاِیۡمَانِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهٗ
ؗ
وَهُوَ فِی الۡاٰخِرَةِ مِنَ الۡخٰسِرِیۡنَ
ࣖ٥
١-٥-٥
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اِذَا قُمۡتُمۡ اِلَى الصَّلٰوةِ فَاغۡسِلُوۡا وُجُوۡهَكُمۡ وَاَیۡدِیَكُمۡ اِلَى الۡمَرَافِقِ وَامۡسَحُوۡا بِرُءُوۡسِكُمۡ وَاَرۡجُلَكُمۡ اِلَى الۡكَعۡبَیۡنِ
ؕ
وَاِنۡ كُنۡتُمۡ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوۡا
ؕ
وَاِنۡ كُنۡتُمۡ مَّرۡضىٰۤ اَوۡ عَلىٰ سَفَرٍ اَوۡ جَآءَ اَحَدٌ مِّنۡكُمۡ مِّنَ الۡغَآىِٕطِ اَوۡ لٰمَسۡتُمُ النِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُوۡا مَآءً فَتَیَمَّمُوۡا صَعِیۡدًا طَیِّبًا فَامۡسَحُوۡا بِوُجُوۡهِكُمۡ وَاَیۡدِیۡكُمۡ مِّنۡهُ
ؕ
مَا یُرِیۡدُ اللّٰهُ لِیَجۡعَلَ عَلَیۡكُمۡ مِّنۡ حَرَجٍ وَّلٰكِنۡ یُّرِیۡدُ لِیُطَهِّرَكُمۡ وَلِیُتِمَّ نِعۡمَتَهٗ عَلَیۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُوۡنَ
٦
وَاذۡكُرُوۡا نِعۡمَةَ اللّٰهِ عَلَیۡكُمۡ وَمِیۡثَاقَهُ الَّذِیۡ وَاثَقَكُمۡ بِهٖۤ
ۙ
اِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَاَطَعۡنَا
ؗ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ عَلِیۡمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُوۡرِ
٧
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا كُوۡنُوۡا قَوّٰمِیۡنَ لِلّٰهِ شُهَدَآءَ بِالۡقِسۡطِ
ؗ
وَلَا یَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَاٰنُ قَوۡمٍ عَلىٰۤ اَلَّا تَعۡدِلُوۡا
ؕ
اِعۡدِلُوۡا
ࣞ
هُوَ اَقۡرَبُ لِلتَّقۡوىٰ
ؗ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ خَبِیۡرٌۢ بِمَا تَعۡمَلُوۡنَ
٨
وَعَدَ اللّٰهُ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ
ۙ
لَهُمۡ مَّغۡفِرَةٌ وَّاَجۡرٌ عَظِیۡمٌ
٩
وَالَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا وَكَذَّبُوۡا بِاٰیٰتِنَاۤ اُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ الۡجَحِیۡمِ
١٠
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوا اذۡكُرُوۡا نِعۡمَتَ اللّٰهِ عَلَیۡكُمۡ اِذۡ هَمَّ قَوۡمٌ اَنۡ یَّبۡسُطُوۡۤا اِلَیۡكُمۡ اَیۡدِیَهُمۡ فَكَفَّ اَیۡدِیَهُمۡ عَنۡكُمۡ
ۚ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ
ؕ
وَعَلَى اللّٰهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ الۡمُؤۡمِنُوۡنَ
ࣖ١١
٢-٦-٦
وَلَقَدۡ اَخَذَ اللّٰهُ مِیۡثَاقَ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ
ۚ
وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ اثۡنَیۡ عَشَرَ نَقِیۡبًا
ؕ
وَقَالَ اللّٰهُ اِنِّیۡ مَعَكُمۡ
ؕ
لَىِٕنۡ اَقَمۡتُمُ الصَّلٰوةَ وَاٰتَیۡتُمُ الزَّكٰوةَ وَاٰمَنۡتُمۡ بِرُسُلِیۡ وَعَزَّرۡتُمُوۡهُمۡ وَاَقۡرَضۡتُمُ اللّٰهَ قَرۡضًا حَسَنًا لَّاُكَفِّرَنَّ عَنۡكُمۡ سَیِّاٰتِكُمۡ وَلَاُدۡخِلَنَّكُمۡ جَنّٰتٍ تَجۡرِیۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ
ۚ
فَمَنۡ كَفَرَ بَعۡدَ ذٰلِكَ مِنۡكُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِیۡلِ
١٢
فَبِمَا نَقۡضِهِمۡ مِّیۡثَاقَهُمۡ لَعَنّٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوۡبَهُمۡ قٰسِیَةً
ۚ
یُحَرِّفُوۡنَ الۡكَلِمَ عَنۡ مَّوَاضِعِهٖ
ۙ
وَنَسُوۡا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوۡا بِهٖ
ۚ
وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلىٰ خَآىِٕنَةٍ مِّنۡهُمۡ اِلَّا قَلِیۡلًا مِّنۡهُمۡ فَاعۡفُ عَنۡهُمۡ وَاصۡفَحۡ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ یُحِبُّ الۡمُحۡسِنِیۡنَ
١٣
وَمِنَ الَّذِیۡنَ قَالُوۡۤا اِنَّا نَصٰرىٰۤ اَخَذۡنَا مِیۡثَاقَهُمۡ فَنَسُوۡا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوۡا بِهٖ
ࣕ
فَاَغۡرَیۡنَا بَیۡنَهُمُ الۡعَدَاوَةَ وَالۡبَغۡضَآءَ اِلىٰ یَوۡمِ الۡقِیٰمَةِ
ؕ
وَسَوۡفَ یُنَبِّئُهُمُ اللّٰهُ بِمَا كَانُوۡا یَصۡنَعُوۡنَ
١٤
یٰۤاَهۡلَ الۡكِتٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُوۡلُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیۡرًا مِّمَّا كُنۡتُمۡ تُخۡفُوۡنَ مِنَ الۡكِتٰبِ وَیَعۡفُوۡا عَنۡ كَثِیۡرٍ
ؕ
قَدۡ جَآءَكُمۡ مِّنَ اللّٰهِ نُوۡرٌ وَّكِتٰبٌ مُّبِیۡنٌ
ۙ١٥
یَّهۡدِیۡ بِهِ اللّٰهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضۡوَانَهٗ سُبُلَ السَّلٰمِ وَیُخۡرِجُهُمۡ مِّنَ الظُّلُمٰتِ اِلَى النُّوۡرِ بِاِذۡنِهٖ وَیَهۡدِیۡهِمۡ اِلىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِیۡمٍ
١٦
لَقَدۡ كَفَرَ الَّذِیۡنَ قَالُوۡۤا اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الۡمَسِیۡحُ ابۡنُ مَرۡیَمَ
ؕ
قُلۡ فَمَنۡ یَّمۡلِكُ مِنَ اللّٰهِ شَیۡـًٔا اِنۡ اَرَادَ اَنۡ یُّهۡلِكَ الۡمَسِیۡحَ ابۡنَ مَرۡیَمَ وَاُمَّهٗ وَمَنۡ فِی الۡاَرۡضِ جَمِیۡعًا
ؕ
وَلِلّٰهِ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا
ؕ
یَخۡلُقُ مَا یَشَآءُ
ؕ
وَاللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
١٧
وَقَالَتِ الۡیَهُوۡدُ وَالنَّصٰرىٰ نَحۡنُ اَبۡنٰٓؤُا اللّٰهِ وَاَحِبَّآؤُهٗ
ؕ
قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُكُمۡ بِذُنُوۡبِكُمۡ
ؕ
بَلۡ اَنۡتُمۡ بَشَرٌ مِّمَّنۡ خَلَقَ
ؕ
یَغۡفِرُ لِمَنۡ یَّشَآءُ وَیُعَذِّبُ مَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَلِلّٰهِ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا
ؗ
وَاِلَیۡهِ الۡمَصِیۡرُ
١٨
یٰۤاَهۡلَ الۡكِتٰبِ قَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُوۡلُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ عَلىٰ فَتۡرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ اَنۡ تَقُوۡلُوۡا مَا جَآءَنَا مِنۡۢ بَشِیۡرٍ وَّلَا نَذِیۡرٍ
ؗ
فَقَدۡ جَآءَكُمۡ بَشِیۡرٌ وَّنَذِیۡرٌ
ؕ
وَاللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
ࣖ١٩
٣-٨-٧
وَاِذۡ قَالَ مُوۡسىٰ لِقَوۡمِهٖ یٰقَوۡمِ اذۡكُرُوۡا نِعۡمَةَ اللّٰهِ عَلَیۡكُمۡ اِذۡ جَعَلَ فِیۡكُمۡ اَنۡۢبِیَآءَ وَجَعَلَكُمۡ مُّلُوۡكًا
ࣗۖ
وَّاٰتٰىكُمۡ مَّا لَمۡ یُؤۡتِ اَحَدًا مِّنَ الۡعٰلَمِیۡنَ
٢٠
یٰقَوۡمِ ادۡخُلُوا الۡاَرۡضَ الۡمُقَدَّسَةَ الَّتِیۡ كَتَبَ اللّٰهُ لَكُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّوۡا عَلىٰۤ اَدۡبَارِكُمۡ فَتَنۡقَلِبُوۡا خٰسِرِیۡنَ
٢١
قَالُوۡا یٰمُوۡسىٰۤ اِنَّ فِیۡهَا قَوۡمًا جَبَّارِیۡنَ
ࣗۖ
وَاِنَّا لَنۡ نَّدۡخُلَهَا حَتّىٰ یَخۡرُجُوۡا مِنۡهَا
ۚ
فَاِنۡ یَّخۡرُجُوۡا مِنۡهَا فَاِنَّا دٰخِلُوۡنَ
٢٢
قَالَ رَجُلٰنِ مِنَ الَّذِیۡنَ یَخَافُوۡنَ اَنۡعَمَ اللّٰهُ عَلَیۡهِمَا ادۡخُلُوۡا عَلَیۡهِمُ الۡبَابَ
ۚ
فَاِذَا دَخَلۡتُمُوۡهُ فَاِنَّكُمۡ غٰلِبُوۡنَ
ۚ
وَعَلَى اللّٰهِ فَتَوَكَّلُوۡۤا اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ
٢٣
قَالُوۡا یٰمُوۡسىٰۤ اِنَّا لَنۡ نَّدۡخُلَهَاۤ اَبَدًا مَّا دَامُوۡا فِیۡهَا فَاذۡهَبۡ اَنۡتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَاۤ اِنَّا هٰهُنَا قٰعِدُوۡنَ
٢٤
قَالَ رَبِّ اِنِّیۡ لَاۤ اَمۡلِكُ اِلَّا نَفۡسِیۡ وَاَخِیۡ فَافۡرُقۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ الۡقَوۡمِ الۡفٰسِقِیۡنَ
٢٥
قَالَ فَاِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَیۡهِمۡ اَرۡبَعِیۡنَ سَنَةً
ۚ
یَتِیۡهُوۡنَ فِی الۡاَرۡضِ
ؕ
فَلَا تَاۡسَ عَلَى الۡقَوۡمِ الۡفٰسِقِیۡنَ
ࣖ٢٦
٤-٧-٨
وَاتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَاَ ابۡنَیۡ اٰدَمَ بِالۡحَقِّ
ۘ
وقف لازم
اِذۡ قَرَّبَا قُرۡبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنۡ اَحَدِهِمَا وَلَمۡ یُتَقَبَّلۡ مِنَ الۡاٰخَرِ
ؕ
قَالَ لَاَقۡتُلَنَّكَ
ؕ
قَالَ اِنَّمَا یَتَقَبَّلُ اللّٰهُ مِنَ الۡمُتَّقِیۡنَ
ࣜ٢٧
النصف
لَىِٕنۡۢ بَسَطۡتَّ اِلَیَّ یَدَكَ لِتَقۡتُلَنِیۡ مَاۤ اَنَا بِبَاسِطٍ یَّدِیَ اِلَیۡكَ لِاَقۡتُلَكَ
ۚ
اِنِّیۡۤ اَخَافُ اللّٰهَ رَبَّ الۡعٰلَمِیۡنَ
٢٨
اِنِّیۡۤ اُرِیۡدُ اَنۡ تَبُوۡٓاَ بِاِثۡمِیۡ وَاِثۡمِكَ فَتَكُوۡنَ مِنۡ اَصۡحٰبِ النَّارِ
ۚ
وَذٰلِكَ جَزٰٓؤُا الظّٰلِمِیۡنَ
ۚ٢٩
فَطَوَّعَتۡ لَهٗ نَفۡسُهٗ قَتۡلَ اَخِیۡهِ فَقَتَلَهٗ فَاَصۡبَحَ مِنَ الۡخٰسِرِیۡنَ
٣٠
فَبَعَثَ اللّٰهُ غُرَابًا یَّبۡحَثُ فِی الۡاَرۡضِ لِیُرِیَهٗ كَیۡفَ یُوَارِیۡ سَوۡءَةَ اَخِیۡهِ
ؕ
قَالَ یٰوَیۡلَتىٰۤ اَعَجَزۡتُ اَنۡ اَكُوۡنَ مِثۡلَ هٰذَا الۡغُرَابِ فَاُوَارِیَ سَوۡءَةَ اَخِیۡ
ۚ
فَاَصۡبَحَ مِنَ النّٰدِمِیۡنَ
ۚۙۛ٣١
معانقة ٥
عند المتاخرین ۱۲
مِنۡ اَجۡلِ ذٰلِكَ
ۚۛؔ
وؔقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم
كَتَبۡنَا عَلىٰ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ اَنَّهٗ مَنۡ قَتَلَ نَفۡسًاۢ بِغَیۡرِ نَفۡسٍ اَوۡ فَسَادٍ فِی الۡاَرۡضِ فَكَاَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِیۡعًا
ؕ
وَمَنۡ اَحۡیَاهَا فَكَاَنَّمَاۤ اَحۡیَا النَّاسَ جَمِیۡعًا
ؕ
وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِالۡبَیِّنٰتِ
ؗ
ثُمَّ اِنَّ كَثِیۡرًا مِّنۡهُمۡ بَعۡدَ ذٰلِكَ فِی الۡاَرۡضِ لَمُسۡرِفُوۡنَ
٣٢
اِنَّمَا جَزٰٓؤُا الَّذِیۡنَ یُحَارِبُوۡنَ اللّٰهَ وَرَسُوۡلَهٗ وَیَسۡعَوۡنَ فِی الۡاَرۡضِ فَسَادًا اَنۡ یُّقَتَّلُوۡۤا اَوۡ یُصَلَّبُوۡۤا اَوۡ تُقَطَّعَ اَیۡدِیۡهِمۡ وَاَرۡجُلُهُمۡ مِّنۡ خِلَافٍ اَوۡ یُنۡفَوۡا مِنَ الۡاَرۡضِ
ؕ
ذٰلِكَ لَهُمۡ خِزۡیٌ فِی الدُّنۡیَا وَلَهُمۡ فِی الۡاٰخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیۡمٌ
ۙ٣٣
اِلَّا الَّذِیۡنَ تَابُوۡا مِنۡ قَبۡلِ اَنۡ تَقۡدِرُوۡا عَلَیۡهِمۡ
ۚ
فَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
ࣖ٣٤
٥-٨-٩
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَابۡتَغُوۡۤا اِلَیۡهِ الۡوَسِیۡلَةَ وَجَاهِدُوۡا فِیۡ سَبِیۡلِهٖ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُوۡنَ
٣٥
اِنَّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا لَوۡ اَنَّ لَهُمۡ مَّا فِی الۡاَرۡضِ جَمِیۡعًا وَّمِثۡلَهٗ مَعَهٗ لِیَفۡتَدُوۡا بِهٖ مِنۡ عَذَابِ یَوۡمِ الۡقِیٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡ
ۚ
وَلَهُمۡ عَذَابٌ اَلِیۡمٌ
٣٦
یُرِیۡدُوۡنَ اَنۡ یَّخۡرُجُوۡا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمۡ بِخٰرِجِیۡنَ مِنۡهَا
ؗ
وَلَهُمۡ عَذَابٌ مُّقِیۡمٌ
٣٧
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقۡطَعُوۡۤا اَیۡدِیَهُمَا جَزَآءًۢ بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللّٰهِ
ؕ
وَاللّٰهُ عَزِیۡزٌ حَكِیۡمٌ
٣٨
فَمَنۡ تَابَ مِنۡۢ بَعۡدِ ظُلۡمِهٖ وَاَصۡلَحَ فَاِنَّ اللّٰهَ یَتُوۡبُ عَلَیۡهِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
٣٩
اَلَمۡ تَعۡلَمۡ اَنَّ اللّٰهَ لَهٗ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ
ؕ
یُعَذِّبُ مَنۡ یَّشَآءُ وَیَغۡفِرُ لِمَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَاللّٰهُ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
٤٠
یٰۤاَیُّهَا الرَّسُوۡلُ لَا یَحۡزُنۡكَ الَّذِیۡنَ یُسَارِعُوۡنَ فِی الۡكُفۡرِ مِنَ الَّذِیۡنَ قَالُوۡۤا اٰمَنَّا بِاَفۡوَاهِهِمۡ وَلَمۡ تُؤۡمِنۡ قُلُوۡبُهُمۡ
ۚۛ
وَمِنَ الَّذِیۡنَ هَادُوۡا
ۚۛ
٣ مع
عند المتقدمین ۱۲
الوقف على الاول اجور ١٢
سَمّٰعُوۡنَ لِلۡكَذِبِ سَمّٰعُوۡنَ لِقَوۡمٍ اٰخَرِیۡنَ
ۙ
لَمۡ یَاۡتُوۡكَ
ؕ
یُحَرِّفُوۡنَ الۡكَلِمَ مِنۡۢ بَعۡدِ مَوَاضِعِهٖ
ۚ
یَقُوۡلُوۡنَ اِنۡ اُوۡتِیۡتُمۡ هٰذَا فَخُذُوۡهُ وَاِنۡ لَّمۡ تُؤۡتَوۡهُ فَاحۡذَرُوۡا
ؕ
وَمَنۡ یُّرِدِ اللّٰهُ فِتۡنَتَهٗ فَلَنۡ تَمۡلِكَ لَهٗ مِنَ اللّٰهِ شَیۡـًٔا
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ الَّذِیۡنَ لَمۡ یُرِدِ اللّٰهُ اَنۡ یُّطَهِّرَ قُلُوۡبَهُمۡ
ؕ
لَهُمۡ فِی الدُّنۡیَا خِزۡیٌ
ۚۖ
وَّلَهُمۡ فِی الۡاٰخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیۡمٌ
٤١
سَمّٰعُوۡنَ لِلۡكَذِبِ اَكّٰلُوۡنَ لِلسُّحۡتِ
ؕ
فَاِنۡ جَآءُوۡكَ فَاحۡكُمۡ بَیۡنَهُمۡ اَوۡ اَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ
ۚ
وَاِنۡ تُعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ فَلَنۡ یَّضُرُّوۡكَ شَیۡـًٔا
ؕ
وَاِنۡ حَكَمۡتَ فَاحۡكُمۡ بَیۡنَهُمۡ بِالۡقِسۡطِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ یُحِبُّ الۡمُقۡسِطِیۡنَ
٤٢
وَكَیۡفَ یُحَكِّمُوۡنَكَ وَعِنۡدَهُمُ التَّوۡرٰىةُ فِیۡهَا حُكۡمُ اللّٰهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوۡنَ مِنۡۢ بَعۡدِ ذٰلِكَ
ؕ
وَمَاۤ اُولٰٓىِٕكَ بِالۡمُؤۡمِنِیۡنَ
ࣖ٤٣
٦-٩-١٠
اِنَّاۤ اَنۡزَلۡنَا التَّوۡرٰىةَ فِیۡهَا هُدًى وَّنُوۡرٌ
ۚ
یَحۡكُمُ بِهَا النَّبِیُّوۡنَ الَّذِیۡنَ اَسۡلَمُوۡا لِلَّذِیۡنَ هَادُوۡا وَالرَّبّٰنِیُّوۡنَ وَالۡاَحۡبَارُ بِمَا اسۡتُحۡفِظُوۡا مِنۡ كِتٰبِ اللّٰهِ وَكَانُوۡا عَلَیۡهِ شُهَدَآءَ
ۚ
فَلَا تَخۡشَوُا النَّاسَ وَاخۡشَوۡنِ وَلَا تَشۡتَرُوۡا بِاٰیٰتِیۡ ثَمَنًا قَلِیۡلًا
ؕ
وَمَنۡ لَّمۡ یَحۡكُمۡ بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ فَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡكٰفِرُوۡنَ
٤٤
وَكَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ فِیۡهَاۤ اَنَّ النَّفۡسَ بِالنَّفۡسِ
ۙ
وَالۡعَیۡنَ بِالۡعَیۡنِ وَالۡاَنۡفَ بِالۡاَنۡفِ وَالۡاُذُنَ بِالۡاُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ
ۙ
وَالۡجُرُوۡحَ قِصَاصٌ
ؕ
فَمَنۡ تَصَدَّقَ بِهٖ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهٗ
ؕ
وَمَنۡ لَّمۡ یَحۡكُمۡ بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ فَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الظّٰلِمُوۡنَ
٤٥
وَقَفَّیۡنَا عَلىٰۤ اٰثَارِهِمۡ بِعِیۡسَى ابۡنِ مَرۡیَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ التَّوۡرٰىةِ
ࣕ
وَاٰتَیۡنٰهُ الۡاِنۡجِیۡلَ فِیۡهِ هُدًى وَّنُوۡرٌ
ۙ
وَّمُصَدِّقًا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ التَّوۡرٰىةِ وَهُدًی وَّمَوۡعِظَةً لِّلۡمُتَّقِیۡنَ
ؕ٤٦
وَلۡیَحۡكُمۡ اَهۡلُ الۡاِنۡجِیۡلِ بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ فِیۡهِ
ؕ
وَمَنۡ لَّمۡ یَحۡكُمۡ بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ فَاُولٰٓىِٕكَ هُمُ الۡفٰسِقُوۡنَ
٤٧
وَاَنۡزَلۡنَاۤ اِلَیۡكَ الۡكِتٰبَ بِالۡحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ الۡكِتٰبِ وَمُهَیۡمِنًا عَلَیۡهِ فَاحۡكُمۡ بَیۡنَهُمۡ بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ وَلَا تَتَّبِعۡ اَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ الۡحَقِّ
ؕ
لِكُلٍّ جَعَلۡنَا مِنۡكُمۡ شِرۡعَةً وَّمِنۡهَاجًا
ؕ
وَلَوۡ شَآءَ اللّٰهُ لَجَعَلَكُمۡ اُمَّةً وَّاحِدَةً وَّلٰكِنۡ لِّیَبۡلُوَكُمۡ فِیۡ مَاۤ اٰتٰىكُمۡ فَاسۡتَبِقُوا الۡخَیۡرٰتِ
ؕ
اِلَى اللّٰهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیۡعًا فَیُنَبِّئُكُمۡ بِمَا كُنۡتُمۡ فِیۡهِ تَخۡتَلِفُوۡنَ
ۙ٤٨
وَاَنِ احۡكُمۡ بَیۡنَهُمۡ بِمَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ وَلَا تَتَّبِعۡ اَهۡوَآءَهُمۡ وَاحۡذَرۡهُمۡ اَنۡ یَّفۡتِنُوۡكَ عَنۡۢ بَعۡضِ مَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ اِلَیۡكَ
ؕ
فَاِنۡ تَوَلَّوۡا فَاعۡلَمۡ اَنَّمَا یُرِیۡدُ اللّٰهُ اَنۡ یُّصِیۡبَهُمۡ بِبَعۡضِ ذُنُوۡبِهِمۡ
ؕ
وَاِنَّ كَثِیۡرًا مِّنَ النَّاسِ لَفٰسِقُوۡنَ
٤٩
اَفَحُكۡمَ الۡجَاهِلِیَّةِ یَبۡغُوۡنَ
ؕ
وَمَنۡ اَحۡسَنُ مِنَ اللّٰهِ حُكۡمًا لِّقَوۡمٍ یُّوۡقِنُوۡنَ
ࣖ٥٠
٧-٧-١١
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تَتَّخِذُوا الۡیَهُوۡدَ وَالنَّصٰرىٰۤ اَوۡلِیَآءَ
ۘؔ
وقف لازم
وؔقف منزل عندالبعض
وؔقف غفران
بَعۡضُهُمۡ اَوۡلِیَآءُ بَعۡضٍ
ؕ
وَمَنۡ یَّتَوَلَّهُمۡ مِّنۡكُمۡ فَاِنَّهٗ مِنۡهُمۡ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَا یَهۡدِی الۡقَوۡمَ الظّٰلِمِیۡنَ
٥١
فَتَرَى الَّذِیۡنَ فِیۡ قُلُوۡبِهِمۡ مَّرَضٌ یُّسَارِعُوۡنَ فِیۡهِمۡ یَقُوۡلُوۡنَ نَخۡشىٰۤ اَنۡ تُصِیۡبَنَا دَآىِٕرَةٌ
ؕ
فَعَسَى اللّٰهُ اَنۡ یَّاۡتِیَ بِالۡفَتۡحِ اَوۡ اَمۡرٍ مِّنۡ عِنۡدِهٖ فَیُصۡبِحُوۡا عَلىٰ مَاۤ اَسَرُّوۡا فِیۡۤ اَنۡفُسِهِمۡ نٰدِمِیۡنَ
ؕ٥٢
وَیَقُوۡلُ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اَهٰۤؤُلَآءِ الَّذِیۡنَ اَقۡسَمُوۡا بِاللّٰهِ جَهۡدَ اَیۡمَانِهِمۡ
ۙ
اِنَّهُمۡ لَمَعَكُمۡ
ؕ
حَبِطَتۡ اَعۡمَالُهُمۡ فَاَصۡبَحُوۡا خٰسِرِیۡنَ
ࣚ٥٣
الثلٰثة
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا مَنۡ یَّرۡتَدَّ مِنۡكُمۡ عَنۡ دِیۡنِهٖ فَسَوۡفَ یَاۡتِی اللّٰهُ بِقَوۡمٍ یُّحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّوۡنَهٗۤ
ۙ
اَذِلَّةٍ عَلَى الۡمُؤۡمِنِیۡنَ اَعِزَّةٍ عَلَى الۡكٰفِرِیۡنَ
ؗ
یُجَاهِدُوۡنَ فِیۡ سَبِیۡلِ اللّٰهِ وَلَا یَخَافُوۡنَ لَوۡمَةَ لَآىِٕمٍ
ؕ
ذٰلِكَ فَضۡلُ اللّٰهِ یُؤۡتِیۡهِ مَنۡ یَّشَآءُ
ؕ
وَاللّٰهُ وَاسِعٌ عَلِیۡمٌ
٥٤
اِنَّمَا وَلِیُّكُمُ اللّٰهُ وَرَسُوۡلُهٗ وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوا الَّذِیۡنَ یُقِیۡمُوۡنَ الصَّلٰوةَ وَیُؤۡتُوۡنَ الزَّكٰوةَ وَهُمۡ رٰكِعُوۡنَ
٥٥
وَمَنۡ یَّتَوَلَّ اللّٰهَ وَرَسُوۡلَهٗ وَالَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا فَاِنَّ حِزۡبَ اللّٰهِ هُمُ الۡغٰلِبُوۡنَ
ࣖ٥٦
٨-٦-١٢
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِیۡنَ اتَّخَذُوۡا دِیۡنَكُمۡ هُزُوًا وَّلَعِبًا مِّنَ الَّذِیۡنَ اُوۡتُوا الۡكِتٰبَ مِنۡ قَبۡلِكُمۡ وَالۡكُفَّارَ اَوۡلِیَآءَ
ۚ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ
٥٧
وَاِذَا نَادَیۡتُمۡ الصَّلٰوةِ اتَّخَذُوۡهَا هُزُوًا وَّلَعِبًا
ؕ
ذٰلِكَ بِاَنَّهُمۡ قَوۡمٌ لَّا یَعۡقِلُوۡنَ
٥٨
قُلۡ یٰۤاَهۡلَ الۡكِتٰبِ هَلۡ تَنۡقِمُوۡنَ مِنَّاۤ اِلَّاۤ اَنۡ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَمَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡنَا وَمَاۤ اُنۡزِلَ مِنۡ قَبۡلُ
ۙ
وَاَنَّ اَكۡثَرَكُمۡ فٰسِقُوۡنَ
٥٩
قُلۡ هَلۡ اُنَبِّئُكُمۡ بِشَرٍّ مِّنۡ ذٰلِكَ مَثُوۡبَةً عِنۡدَ اللّٰهِ
ؕ
مَنۡ لَّعَنَهُ اللّٰهُ وَغَضِبَ عَلَیۡهِ وَجَعَلَ مِنۡهُمُ الۡقِرَدَةَ وَالۡخَنَازِیۡرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوۡتَ
ؕ
اُولٰٓىِٕكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَّاَضَلُّ عَنۡ سَوَآءِ السَّبِیۡلِ
٦٠
وَاِذَا جَآءُوۡكُمۡ قَالُوۡۤا اٰمَنَّا وَقَدۡ دَّخَلُوۡا بِالۡكُفۡرِ وَهُمۡ قَدۡ خَرَجُوۡا بِهٖ
ؕ
وَاللّٰهُ اَعۡلَمُ بِمَا كَانُوۡا یَكۡتُمُوۡنَ
٦١
وَتَرىٰ كَثِیۡرًا مِّنۡهُمۡ یُسَارِعُوۡنَ فِی الۡاِثۡمِ وَالۡعُدۡوَانِ وَاَكۡلِهِمُ السُّحۡتَ
ؕ
لَبِئۡسَ مَا كَانُوۡا یَعۡمَلُوۡنَ
٦٢
لَوۡلَا یَنۡهٰىهُمُ الرَّبّٰنِیُّوۡنَ وَالۡاَحۡبَارُ عَنۡ قَوۡلِهِمُ الۡاِثۡمَ وَاَكۡلِهِمُ السُّحۡتَ
ؕ
لَبِئۡسَ مَا كَانُوۡا یَصۡنَعُوۡنَ
٦٣
وَقَالَتِ الۡیَهُوۡدُ یَدُ اللّٰهِ مَغۡلُوۡلَةٌ
ؕ
غُلَّتۡ اَیۡدِیۡهِمۡ وَلُعِنُوۡا بِمَا قَالُوۡا
ۘ
وقف لازم
بَلۡ یَدٰهُ مَبۡسُوۡطَتٰنِ
ۙ
یُنۡفِقُ كَیۡفَ یَشَآءُ
ؕ
وَلَیَزِیۡدَنَّ كَثِیۡرًا مِّنۡهُمۡ مَّاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡكَ مِنۡ رَّبِّكَ طُغۡیَانًا وَّكُفۡرًا
ؕ
وَاَلۡقَیۡنَا بَیۡنَهُمُ الۡعَدَاوَةَ وَالۡبَغۡضَآءَ اِلىٰ یَوۡمِ الۡقِیٰمَةِ
ؕ
كُلَّمَاۤ اَوۡقَدُوۡا نَارًا لِّلۡحَرۡبِ اَطۡفَاَهَا اللّٰهُ
ۙ
وَیَسۡعَوۡنَ فِی الۡاَرۡضِ فَسَادًا
ؕ
وَاللّٰهُ لَا یُحِبُّ الۡمُفۡسِدِیۡنَ
٦٤
وَلَوۡ اَنَّ اَهۡلَ الۡكِتٰبِ اٰمَنُوۡا وَاتَّقَوۡا لَكَفَّرۡنَا عَنۡهُمۡ سَیِّاٰتِهِمۡ وَلَاَدۡخَلۡنٰهُمۡ جَنّٰتِ النَّعِیۡمِ
٦٥
وَلَوۡ اَنَّهُمۡ اَقَامُوا التَّوۡرٰىةَ وَالۡاِنۡجِیۡلَ وَمَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡهِمۡ مِّنۡ رَّبِّهِمۡ لَاَكَلُوۡا مِنۡ فَوۡقِهِمۡ وَمِنۡ تَحۡتِ اَرۡجُلِهِمۡ
ؕ
مِنۡهُمۡ اُمَّةٌ مُّقۡتَصِدَةٌ
ؕ
وَكَثِیۡرٌ مِّنۡهُمۡ سَآءَ مَا یَعۡمَلُوۡنَ
ࣖ٦٦
٩-١٠-١٣
یٰۤاَیُّهَا الرَّسُوۡلُ بَلِّغۡ مَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡكَ مِنۡ رَّبِّكَ
ؕ
وَاِنۡ لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهٗ
ؕ
وَاللّٰهُ یَعۡصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَا یَهۡدِی الۡقَوۡمَ الۡكٰفِرِیۡنَ
٦٧
قُلۡ یٰۤاَهۡلَ الۡكِتٰبِ لَسۡتُمۡ عَلىٰ شَیۡءٍ حَتّىٰ تُقِیۡمُوا التَّوۡرىٰةَ وَالۡاِنۡجِیۡلَ وَمَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡكُمۡ مِّنۡ رَّبِّكُمۡ
ؕ
وَلَیَزِیۡدَنَّ كَثِیۡرًا مِّنۡهُمۡ مَّاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡكَ مِنۡ رَّبِّكَ طُغۡیَانًا وَّكُفۡرًا
ۚ
فَلَا تَاۡسَ عَلَى الۡقَوۡمِ الۡكٰفِرِیۡنَ
٦٨
اِنَّ الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَالَّذِیۡنَ هَادُوۡا وَالصّٰبِـُٔوۡنَ وَالنَّصٰرىٰ مَنۡ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَالۡیَوۡمِ الۡاٰخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُوۡنَ
٦٩
لَقَدۡ اَخَذۡنَا مِیۡثَاقَ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ وَاَرۡسَلۡنَاۤ اِلَیۡهِمۡ رُسُلًا
ؕ
كُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُوۡلٌۢ بِمَا لَا تَهۡوىٰۤ اَنۡفُسُهُمۡ
ۙ
فَرِیۡقًا كَذَّبُوۡا وَفَرِیۡقًا یَّقۡتُلُوۡنَ
ࣗ٧٠
وَحَسِبُوۡۤا اَلَّا تَكُوۡنَ فِتۡنَةٌ فَعَمُوۡا وَصَمُّوۡا ثُمَّ تَابَ اللّٰهُ عَلَیۡهِمۡ ثُمَّ عَمُوۡا وَصَمُّوۡا كَثِیۡرٌ مِّنۡهُمۡ
ؕ
وَاللّٰهُ بَصِیۡرٌۢ بِمَا یَعۡمَلُوۡنَ
٧١
لَقَدۡ كَفَرَ الَّذِیۡنَ قَالُوۡۤا اِنَّ اللّٰهَ هُوَ الۡمَسِیۡحُ ابۡنُ مَرۡیَمَ
ؕ
وَقَالَ الۡمَسِیۡحُ یٰبَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ اعۡبُدُوا اللّٰهَ رَبِّیۡ وَرَبَّكُمۡ
ؕ
اِنَّهٗ مَنۡ یُّشۡرِكۡ بِاللّٰهِ فَقَدۡ حَرَّمَ اللّٰهُ عَلَیۡهِ الۡجَنَّةَ وَمَاۡوىٰهُ النَّارُ
ؕ
وَمَا لِلظّٰلِمِیۡنَ مِنۡ اَنۡصَارٍ
٧٢
لَقَدۡ كَفَرَ الَّذِیۡنَ قَالُوۡۤا اِنَّ اللّٰهَ ثَالِثُ ثَلٰثَةٍ
ۘ
وقف لازم
وَمَا مِنۡ اِلٰهٍ اِلَّاۤ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ
ؕ
وَاِنۡ لَّمۡ یَنۡتَهُوۡا عَمَّا یَقُوۡلُوۡنَ لَیَمَسَّنَّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡهُمۡ عَذَابٌ اَلِیۡمٌ
٧٣
اَفَلَا یَتُوۡبُوۡنَ اِلَى اللّٰهِ وَیَسۡتَغۡفِرُوۡنَهٗ
ؕ
وَاللّٰهُ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
٧٤
مَا الۡمَسِیۡحُ ابۡنُ مَرۡیَمَ اِلَّا رَسُوۡلٌ
ۚ
قَدۡ خَلَتۡ مِنۡ قَبۡلِهِ الرُّسُلُ
ؕ
وَاُمُّهٗ صِدِّیۡقَةٌ
ؕ
كَانَا یَاۡكُلٰنِ الطَّعَامَ
ؕ
اُنۡظُرۡ كَیۡفَ نُبَیِّنُ لَهُمُ الۡاٰیٰتِ ثُمَّ انۡظُرۡ اَنّىٰ یُؤۡفَكُوۡنَ
٧٥
قُلۡ اَتَعۡبُدُوۡنَ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ مَا لَا یَمۡلِكُ لَكُمۡ ضَرًّا وَّلَا نَفۡعًا
ؕ
وَاللّٰهُ هُوَ السَّمِیۡعُ الۡعَلِیۡمُ
٧٦
قُلۡ یٰۤاَهۡلَ الۡكِتٰبِ لَا تَغۡلُوۡا فِیۡ دِیۡنِكُمۡ غَیۡرَ الۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوۡۤا اَهۡوَآءَ قَوۡمٍ قَدۡ ضَلُّوۡا مِنۡ قَبۡلُ وَاَضَلُّوۡا كَثِیۡرًا وَّضَلُّوۡا عَنۡ سَوَآءِ السَّبِیۡلِ
ࣖ٧٧
١٠-١١-١٤
لُعِنَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡۢ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ عَلىٰ لِسَانِ دَاوٗدَ وَعِیۡسَى ابۡنِ مَرۡیَمَ
ؕ
ذٰلِكَ بِمَا عَصَوۡا وَّكَانُوۡا یَعۡتَدُوۡنَ
٧٨
كَانُوۡا لَا یَتَنَاهَوۡنَ عَنۡ مُّنۡكَرٍ فَعَلُوۡهُ
ؕ
لَبِئۡسَ مَا كَانُوۡا یَفۡعَلُوۡنَ
٧٩
تَرىٰ كَثِیۡرًا مِّنۡهُمۡ یَتَوَلَّوۡنَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا
ؕ
لَبِئۡسَ مَا قَدَّمَتۡ لَهُمۡ اَنۡفُسُهُمۡ اَنۡ سَخِطَ اللّٰهُ عَلَیۡهِمۡ وَفِی الۡعَذَابِ هُمۡ خٰلِدُوۡنَ
٨٠
وَلَوۡ كَانُوۡا یُؤۡمِنُوۡنَ بِاللّٰهِ وَالنَّبِیِّ وَمَاۤ اُنۡزِلَ اِلَیۡهِ مَا اتَّخَذُوۡهُمۡ اَوۡلِیَآءَ وَلٰكِنَّ كَثِیۡرًا مِّنۡهُمۡ فٰسِقُوۡنَ
٨١
لَتَجِدَنَّ اَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِیۡنَ اٰمَنُوا الۡیَهُوۡدَ وَالَّذِیۡنَ اَشۡرَكُوۡا
ۚ
وَلَتَجِدَنَّ اَقۡرَبَهُمۡ مَّوَدَّةً لِّلَّذِیۡنَ اٰمَنُوا الَّذِیۡنَ قَالُوۡۤا اِنَّا نَصٰرىٰ
ؕ
ذٰلِكَ بِاَنَّ مِنۡهُمۡ قِسِّیۡسِیۡنَ وَرُهۡبَانًا وَّاَنَّهُمۡ لَا یَسۡتَكۡبِرُوۡنَ
٨٢
اَلۡجُزۡءُ السابع ٧
وَاِذَا سَمِعُوۡا مَاۤ اُنۡزِلَ اِلَى الرَّسُوۡلِ تَرىٰۤ اَعۡیُنَهُمۡ تَفِیۡضُ مِنَ الدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُوۡا مِنَ الۡحَقِّ
ۚ
یَقُوۡلُوۡنَ رَبَّنَاۤ اٰمَنَّا فَاكۡتُبۡنَا مَعَ الشّٰهِدِیۡنَ
٨٣
وَمَا لَنَا لَا نُؤۡمِنُ بِاللّٰهِ وَمَا جَآءَنَا مِنَ الۡحَقِّ
ۙ
وَنَطۡمَعُ اَنۡ یُّدۡخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الۡقَوۡمِ الصّٰلِحِیۡنَ
٨٤
فَاَثَابَهُمُ اللّٰهُ بِمَا قَالُوۡا جَنّٰتٍ تَجۡرِیۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ خٰلِدِیۡنَ فِیۡهَا
ؕ
وَذٰلِكَ جَزَآءُ الۡمُحۡسِنِیۡنَ
٨٥
وَالَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا وَكَذَّبُوۡا بِاٰیٰتِنَاۤ اُولٰٓىِٕكَ اَصۡحٰبُ الۡجَحِیۡمِ
ࣖ٨٦
١١-٩-١
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تُحَرِّمُوۡا طَیِّبٰتِ مَاۤ اَحَلَّ اللّٰهُ لَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوۡا
ؕ
اِنَّ اللّٰهَ لَا یُحِبُّ الۡمُعۡتَدِیۡنَ
٨٧
وَكُلُوۡا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّٰهُ حَلٰلًا طَیِّبًا
ࣕ
وَّاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِیۡۤ اَنۡتُمۡ بِهٖ مُؤۡمِنُوۡنَ
٨٨
لَا یُؤَاخِذُكُمُ اللّٰهُ بِاللَّغۡوِ فِیۡۤ اَیۡمَانِكُمۡ وَلٰكِنۡ یُّؤَاخِذُكُمۡ بِمَا عَقَّدۡتُّمُ الۡاَیۡمَانَ
ۚ
فَكَفَّارَتُهٗۤ اِطۡعَامُ عَشَرَةِ مَسٰكِیۡنَ مِنۡ اَوۡسَطِ مَا تُطۡعِمُوۡنَ اَهۡلِیۡكُمۡ اَوۡ كِسۡوَتُهُمۡ اَوۡ تَحۡرِیۡرُ رَقَبَةٍ
ؕ
فَمَنۡ لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلٰثَةِ اَیَّامٍ
ؕ
ذٰلِكَ كَفَّارَةُ اَیۡمَانِكُمۡ اِذَا حَلَفۡتُمۡ
ؕ
وَاحۡفَظُوۡۤا اَیۡمَانَكُمۡ
ؕ
كَذٰلِكَ یُبَیِّنُ اللّٰهُ لَكُمۡ اٰیٰتِهٖ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُوۡنَ
٨٩
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡۤا اِنَّمَا الۡخَمۡرُ وَالۡمَیۡسِرُ وَالۡاَنۡصَابُ وَالۡاَزۡلَامُ رِجۡسٌ مِّنۡ عَمَلِ الشَّیۡطٰنِ فَاجۡتَنِبُوۡهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُوۡنَ
٩٠
اِنَّمَا یُرِیۡدُ الشَّیۡطٰنُ اَنۡ یُّوۡقِعَ بَیۡنَكُمُ الۡعَدَاوَةَ وَالۡبَغۡضَآءَ فِی الۡخَمۡرِ وَالۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّكُمۡ عَنۡ ذِكۡرِ اللّٰهِ وَعَنِ الصَّلٰوةِ
ۚ
فَهَلۡ اَنۡتُمۡ مُّنۡتَهُوۡنَ
٩١
وَاَطِیۡعُوا اللّٰهَ وَاَطِیۡعُوا الرَّسُوۡلَ وَاحۡذَرُوۡا
ۚ
فَاِنۡ تَوَلَّیۡتُمۡ فَاعۡلَمُوۡۤا اَنَّمَا عَلىٰ رَسُوۡلِنَا الۡبَلٰغُ الۡمُبِیۡنُ
٩٢
لَیۡسَ عَلَى الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ جُنَاحٌ فِیۡمَا طَعِمُوۡۤا اِذَا مَا اتَّقَوۡا وَّاٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ ثُمَّ اتَّقَوۡا وَّاٰمَنُوۡا ثُمَّ اتَّقَوۡا وَّاَحۡسَنُوۡا
ؕ
وَاللّٰهُ یُحِبُّ الۡمُحۡسِنِیۡنَ
ࣖ٩٣
١٢-٧-٢
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَیَبۡلُوَنَّكُمُ اللّٰهُ بِشَیۡءٍ مِّنَ الصَّیۡدِ تَنَالُهٗۤ اَیۡدِیۡكُمۡ وَرِمَاحُكُمۡ لِیَعۡلَمَ اللّٰهُ مَنۡ یَّخَافُهٗ بِالۡغَیۡبِ
ۚ
فَمَنِ اعۡتَدىٰ بَعۡدَ ذٰلِكَ فَلَهٗ عَذَابٌ اَلِیۡمٌ
٩٤
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تَقۡتُلُوا الصَّیۡدَ وَاَنۡتُمۡ حُرُمٌ
ؕ
وَمَنۡ قَتَلَهٗ مِنۡكُمۡ مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآءٌ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ یَحۡكُمُ بِهٖ ذَوَا عَدۡلٍ مِّنۡكُمۡ هَدۡیًاۢ بٰلِغَ الۡكَعۡبَةِ اَوۡ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسٰكِیۡنَ اَوۡ عَدۡلُ ذٰلِكَ صِیَامًا لِّیَذُوۡقَ وَبَالَ اَمۡرِهٖ
ؕ
عَفَا اللّٰهُ عَمَّا سَلَفَ
ؕ
وَمَنۡ عَادَ فَیَنۡتَقِمُ اللّٰهُ مِنۡهُ
ؕ
وَاللّٰهُ عَزِیۡزٌ ذُو انۡتِقَامٍ
٩٥
اُحِلَّ لَكُمۡ صَیۡدُ الۡبَحۡرِ وَطَعَامُهٗ مَتَاعًا لَّكُمۡ وَلِلسَّیَّارَةِ
ۚ
وَحُرِّمَ عَلَیۡكُمۡ صَیۡدُ الۡبَرِّ مَا دُمۡتُمۡ حُرُمًا
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِیۡۤ اِلَیۡهِ تُحۡشَرُوۡنَ
٩٦
جَعَلَ اللّٰهُ الۡكَعۡبَةَ الۡبَیۡتَ الۡحَرَامَ قِیٰمًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهۡرَ الۡحَرَامَ وَالۡهَدۡیَ وَالۡقَلَآىِٕدَ
ؕ
ذٰلِكَ لِتَعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ یَعۡلَمُ مَا فِی السَّمٰوٰتِ وَمَا فِی الۡاَرۡضِ وَاَنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیۡمٌ
٩٧
اِعۡلَمُوۡۤا اَنَّ اللّٰهَ شَدِیۡدُ الۡعِقَابِ وَاَنَّ اللّٰهَ غَفُوۡرٌ رَّحِیۡمٌ
ؕ٩٨
مَا عَلَى الرَّسُوۡلِ اِلَّا الۡبَلٰغُ
ؕ
وَاللّٰهُ یَعۡلَمُ مَا تُبۡدُوۡنَ وَمَا تَكۡتُمُوۡنَ
٩٩
قُلۡ لَّا یَسۡتَوِی الۡخَبِیۡثُ وَالطَّیِّبُ وَلَوۡ اَعۡجَبَكَ كَثۡرَةُ الۡخَبِیۡثِ
ۚ
فَاتَّقُوا اللّٰهَ یٰۤاُولِی الۡاَلۡبَابِ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُوۡنَ
ࣖ١٠٠
١٣-٧-٣
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا لَا تَسۡـَٔلُوۡا عَنۡ اَشۡیَآءَ اِنۡ تُبۡدَ لَكُمۡ تَسُؤۡكُمۡ
ۚ
وَاِنۡ تَسۡـَٔلُوۡا عَنۡهَا حِیۡنَ یُنَزَّلُ الۡقُرۡاٰنُ تُبۡدَ لَكُمۡ
ؕ
عَفَا اللّٰهُ عَنۡهَا
ؕ
وَاللّٰهُ غَفُوۡرٌ حَلِیۡمٌ
١٠١
قَدۡ سَاَلَهَا قَوۡمٌ مِّنۡ قَبۡلِكُمۡ ثُمَّ اَصۡبَحُوۡا بِهَا كٰفِرِیۡنَ
١٠٢
مَا جَعَلَ اللّٰهُ مِنۡۢ بَحِیۡرَةٍ وَّلَا سَآىِٕبَةٍ وَّلَا وَصِیۡلَةٍ وَّلَا حَامٍ
ۙ
وَّلٰكِنَّ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا یَفۡتَرُوۡنَ عَلَى اللّٰهِ الۡكَذِبَ
ؕ
وَاَكۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡقِلُوۡنَ
١٠٣
وَاِذَا قِیۡلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا اِلىٰ مَاۤ اَنۡزَلَ اللّٰهُ وَاِلَى الرَّسُوۡلِ قَالُوۡا حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ اٰبَآءَنَا
ؕ
اَوَلَوۡ كَانَ اٰبَآؤُهُمۡ لَا یَعۡلَمُوۡنَ شَیۡـًٔا وَّلَا یَهۡتَدُوۡنَ
١٠٤
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا عَلَیۡكُمۡ اَنۡفُسَكُمۡ
ۚ
لَا یَضُرُّكُمۡ مَّنۡ ضَلَّ اِذَا اهۡتَدَیۡتُمۡ
ؕ
اِلَى اللّٰهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِیۡعًا فَیُنَبِّئُكُمۡ بِمَا كُنۡتُمۡ تَعۡمَلُوۡنَ
١٠٥
یٰۤاَیُّهَا الَّذِیۡنَ اٰمَنُوۡا شَهَادَةُ بَیۡنِكُمۡ اِذَا حَضَرَ اَحَدَكُمُ الۡمَوۡتُ حِیۡنَ الۡوَصِیَّةِ اثۡنٰنِ ذَوَا عَدۡلٍ مِّنۡكُمۡ اَوۡ اٰخَرٰنِ مِنۡ غَیۡرِكُمۡ اِنۡ اَنۡتُمۡ ضَرَبۡتُمۡ فِی الۡاَرۡضِ فَاَصَابَتۡكُمۡ مُّصِیۡبَةُ الۡمَوۡتِ
ؕ
تَحۡبِسُوۡنَهُمَا مِنۡۢ بَعۡدِ الصَّلٰوةِ فَیُقۡسِمٰنِ بِاللّٰهِ اِنِ ارۡتَبۡتُمۡ لَا نَشۡتَرِیۡ بِهٖ ثَمَنًا وَّلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبىٰ
ۙ
وَلَا نَكۡتُمُ شَهَادَةَ
ۙ
اللّٰهِ اِنَّاۤ اِذًا لَّمِنَ الۡاٰثِمِیۡنَ
١٠٦
فَاِنۡ عُثِرَ عَلىٰۤ اَنَّهُمَا اسۡتَحَقَّاۤ اِثۡمًا فَاٰخَرٰنِ یَقُوۡمٰنِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِیۡنَ اسۡتَحَقَّ عَلَیۡهِمُ الۡاَوۡلَیٰنِ فَیُقۡسِمٰنِ بِاللّٰهِ لَشَهَادَتُنَاۤ اَحَقُّ مِنۡ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعۡتَدَیۡنَاۤ
ؗۖ
اِنَّاۤ اِذًا لَّمِنَ الظّٰلِمِیۡنَ
١٠٧
ذٰلِكَ اَدۡنىٰۤ اَنۡ یَّاۡتُوۡا بِالشَّهَادَةِ عَلىٰ وَجۡهِهَاۤ اَوۡ یَخَافُوۡۤا اَنۡ تُرَدَّ اَیۡمَانٌۢ بَعۡدَ اَیۡمَانِهِمۡ
ؕ
وَاتَّقُوا اللّٰهَ وَاسۡمَعُوۡا
ؕ
وَاللّٰهُ لَا یَهۡدِی الۡقَوۡمَ الۡفٰسِقِیۡنَ
ࣖ١٠٨
١٤-٨-٤
یَوۡمَ یَجۡمَعُ اللّٰهُ الرُّسُلَ فَیَقُوۡلُ مَاذَاۤ اُجِبۡتُمۡ
ؕ
قَالُوۡا لَا عِلۡمَ لَنَا
ؕ
اِنَّكَ اَنۡتَ عَلَّامُ الۡغُیُوۡبِ
١٠٩
اِذۡ قَالَ اللّٰهُ یٰعِیۡسَى ابۡنَ مَرۡیَمَ اذۡكُرۡ نِعۡمَتِیۡ عَلَیۡكَ وَعَلىٰ وَالِدَتِكَ
ۘ
وقف لازم
اِذۡ اَیَّدۡتُّكَ بِرُوۡحِ الۡقُدُسِ
ࣞ
تُكَلِّمُ النَّاسَ فِی الۡمَهۡدِ وَكَهۡلًا
ۚ
وَاِذۡ عَلَّمۡتُكَ الۡكِتٰبَ وَالۡحِكۡمَةَ وَالتَّوۡرٰىةَ وَالۡاِنۡجِیۡلَ
ۚ
وَاِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ الطِّیۡنِ كَهَیۡـَٔةِ الطَّیۡرِ بِاِذۡنِیۡ فَتَنۡفُخُ فِیۡهَا فَتَكُوۡنُ طَیۡرًاۢ بِاِذۡنِیۡ وَتُبۡرِئُ الۡاَكۡمَهَ وَالۡاَبۡرَصَ بِاِذۡنِیۡ
ۚ
وَاِذۡ تُخۡرِجُ الۡمَوۡتىٰ بِاِذۡنِیۡ
ۚ
وَاِذۡ كَفَفۡتُ بَنِیۡۤ اِسۡرَآءِیۡلَ عَنۡكَ اِذۡ جِئۡتَهُمۡ بِالۡبَیِّنٰتِ فَقَالَ الَّذِیۡنَ كَفَرُوۡا مِنۡهُمۡ اِنۡ هٰذَاۤ اِلَّا سِحۡرٌ مُّبِیۡنٌ
١١٠
وَاِذۡ اَوۡحَیۡتُ اِلَى الۡحَوَارِیّٖنَ اَنۡ اٰمِنُوۡا بِیۡ وَبِرَسُوۡلِیۡ
ۚ
قَالُوۡۤا اٰمَنَّا وَاشۡهَدۡ بِاَنَّنَا مُسۡلِمُوۡنَ
١١١
اِذۡ قَالَ الۡحَوَارِیُّوۡنَ یٰعِیۡسَى ابۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیۡعُ رَبُّكَ اَنۡ یُّنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَآىِٕدَةً مِّنَ السَّمَآءِ
ؕ
قَالَ اتَّقُوا اللّٰهَ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِیۡنَ
١١٢
قَالُوۡا نُرِیۡدُ اَنۡ نَّاۡكُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَىِٕنَّ قُلُوۡبُنَا وَنَعۡلَمَ اَنۡ قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَكُوۡنَ عَلَیۡهَا مِنَ الشّٰهِدِیۡنَ
ࣔ١١٣
الربع
قَالَ عِیۡسَى ابۡنُ مَرۡیَمَ اللّٰهُمَّ رَبَّنَاۤ اَنۡزِلۡ عَلَیۡنَا مَآىِٕدَةً مِّنَ السَّمَآءِ تَكُوۡنُ لَنَا عِیۡدًا لِّاَوَّلِنَا وَاٰخِرِنَا وَاٰیَةً مِّنۡكَ
ۚ
وَارۡزُقۡنَا وَاَنۡتَ خَیۡرُ الرّٰزِقِیۡنَ
١١٤
قَالَ اللّٰهُ اِنِّیۡ مُنَزِّلُهَا عَلَیۡكُمۡ
ۚ
فَمَنۡ یَّكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنۡكُمۡ فَاِنِّیۡۤ اُعَذِّبُهٗ عَذَابًا لَّاۤ اُعَذِّبُهٗۤ اَحَدًا مِّنَ الۡعٰلَمِیۡنَ
ࣖ١١٥
١٥-٧-٥
وَاِذۡ قَالَ اللّٰهُ یٰعِیۡسَى ابۡنَ مَرۡیَمَ ءَاَنۡتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُوۡنِیۡ وَاُمِّیَ اِلٰهَیۡنِ مِنۡ دُوۡنِ اللّٰهِ
ؕ
قَالَ سُبۡحٰنَكَ مَا یَكُوۡنُ لِیۡۤ اَنۡ اَقُوۡلَ مَا لَیۡسَ لِیۡ
ࣗ
بِحَقٍّ
ؕؔ
وؔقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم
اِنۡ كُنۡتُ قُلۡتُهٗ فَقَدۡ عَلِمۡتَهٗ
ؕ
تَعۡلَمُ مَا فِیۡ نَفۡسِیۡ وَلَاۤ اَعۡلَمُ مَا فِیۡ نَفۡسِكَ
ؕ
اِنَّكَ اَنۡتَ عَلَّامُ الۡغُیُوۡبِ
١١٦
مَا قُلۡتُ لَهُمۡ اِلَّا مَاۤ اَمَرۡتَنِیۡ بِهٖۤ اَنِ اعۡبُدُوا اللّٰهَ رَبِّیۡ وَرَبَّكُمۡ
ۚ
وَكُنۡتُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیۡدًا مَّا دُمۡتُ فِیۡهِمۡ
ۚ
فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِیۡ كُنۡتَ اَنۡتَ الرَّقِیۡبَ عَلَیۡهِمۡ
ؕ
وَاَنۡتَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ شَهِیۡدٌ
١١٧
اِنۡ تُعَذِّبۡهُمۡ فَاِنَّهُمۡ عِبَادُكَ
ۚ
وَاِنۡ تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَاِنَّكَ اَنۡتَ الۡعَزِیۡزُ الۡحَكِیۡمُ
١١٨
قَالَ اللّٰهُ هٰذَا یَوۡمُ یَنۡفَعُ الصّٰدِقِیۡنَ صِدۡقُهُمۡ
ؕ
لَهُمۡ جَنّٰتٌ تَجۡرِیۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ خٰلِدِیۡنَ فِیۡهَاۤ اَبَدًا
ؕ
رَضِیَ اللّٰهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوۡا عَنۡهُ
ؕ
ذٰلِكَ الۡفَوۡزُ الۡعَظِیۡمُ
١١٩
لِلّٰهِ مُلۡكُ السَّمٰوٰتِ وَالۡاَرۡضِ وَمَا فِیۡهِنَّ
ؕ
وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِیۡرٌ
ࣖ١٢٠
١٦-٥-٦